"غدي نيوز"

ودعت بلدة العبادية في المتن الأعلى المدير السابق للفرع الرابع من كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية - عاليه والأستاذ المحاضر في عدة معاهد وجامعات في لبنان الدكتور جورج نعمان أبو حبيب الذي رحل عن عمر 64 سنة.
وكان قد نعاه الحزب الشيوعي اللبناني وإدارة الجامعة اللبنانية و"نادي خريجي معاهد وجامعات روسيا" وبلدية العبادية في بيان رسمي إلى جانب العائلة، وكان مأتم حاشد في كنيسة مار جاوجيوس في البلدة، في حضور نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي ممثلا رئيس جبهة النضال الوطني والحزب النائب وليد جنبلاط، النائب عاطف مجدلاني، نواب بعبدا حكمت ديب، آلان عون، ناجي غاريوس وفادي الاعور، النائب السابق ايمن شقير، أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة، ممثلين عن قائد الجيش، الامن الداخلي والامن العام، عميد كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال الدكتور كميل حبيب، ومدير فرع الجامعة في عاليه الدكتور نبيل بونصرالدين، الرئيس السابق لأندية الليونز الدكتور جورج بو شديد، رئيس "نادي خريجي معاهد وجامعات روسيا" الدكتور رياض نجم، رئيس المجلس البلدي جوزف أبو عاصي والمخاتير، مفوض الشؤون الداخلية في التقدمي الدكتور يحيا خميس ووكيل داخلية المتن في الحزب هادي أبو الحسن وفعاليات.
شارك في قداس الجناز آباء من الرعية الارثوذكسية والمارونية من كنائس البلدة، ثم تحدث قريب الراحل فادي أبو حبيب وتلت كلمة العائلة شقيقته المربية جمال أبو حبيب التي خاطبت شقيقها الراحل بكلمة وجدانية مؤثرة.
وألقى عميد كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال الدكتور كميل حبيب كلمة استعاد فيها مواقف الفقيد الجريئة وعفوية وصدق وشفافية تعامله، واشاد بمناقبيته وتفانيه في العمل والتزامه وحبه الكبير لطلابه ولعمله التربوي.
وتلا كلمة الجامعة اللبنانية وطلابها في عاليه المدير نبيل بونصرالدين الذي اشاد بــ "أبو حبيب الزميل والأخ والصديق الذي له الافضال الكبيرة على الجامعة وطلابها وهو الذي ناضل مع القوى السياسية الفاعلة حتى حولها من شعبة الى فرع من الجامعة، وساهم بتطويرها بتواضع ومحبة وانفتاح على الجميع فوق كل اعتبار طائفي.
وتحدث رئيس نادي خريجي معاهد وجامعات روسيا الدكتور رياض نجم عن "النضال مع الرفيق جورج ابو حبيب في الحزب الشيوعي اللبناني، وأصبح في ما بعد زملاء في التعليم الجامعي بعد زمالة المرحلة التعليمية في الاتحاد السوفياتي سابقا".
وقال: "تشاركنا مع جورج بتأسيس (نادي خريجي معاهد وجامعات روسيا)، وكان  صديقا مخلصا ومعطاء ومناضلا وطنيا عنيدا في سبيل الحرية والديموقراطية والاشتراكية، آمن بالعدالة الاجتماعية وناضل من اجلها وشارك معنا والرفاق في ربيع لبنان وثورة الأرز لأنه آمن بلبنان بلد الحرية والديموقراطية".
وكان لشقيق زوجته اندريه زاخاراف كلمة وجدانية تحدث فيها عن معرفته بـ"جورج أبو حبيب الإنسان القدوة الذي كان قريبا من كل الناس ومعطاء ومحبا ومشجعا في شتى الميادين"، ونقل تعازي الاسرة من روسيا.
بعدها، نقل جثمانه الى مدافن العائلة حيث وضعت الاكاليل.