بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

جسيمات الوقود الأحفوري "تؤثر في نمو الشعاب المرجانية"

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, April 11, 2013

"غدي نيوز"

توصل العلماء الى أدلة دامغة على أن ذرات الغبار الصغيرة جدا الناشئة من الوقود الأحفوري المحترق تؤثر في نمو الشعاب المرجانية.
وقال العلماء إن هذه الجسيمات القاتمة، تعمل على تبريد درجات حرارة سطح البحر، كما تحد من حجم الشعاب المرجانية.
كما يعتقد العلماء أن برودة سطح المياه بسبب الجسيمات القاتمة، قد يحول دون تغير لون المرجان في المياه الدافئة.
ونشرت دورية "نيتشر جيو ساينس" المعنية بالعلوم الجيولوجية الطبيعية نتائج أبحاث العلماء في هذا الشأن.
وتواجه الشعاب المرجانية في شتى أرجاء العالم ضغوطا جراء مجموعة من المؤثرات الإنسانية، فمع ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات خلال القرن الماضي، تنامت المخاوف من احتمال أن تصبح المياه الدافئة أكثر حمضية مما سيؤثر على لون المرجان.

هواء ملوث

وتوصل فريق من العلماء حاليا إلى أنه إضافة إلى رفع درجة حرارة المياه، فإن الجسيمات الدقيقة بمختلف أنواعها تؤثر على الشعاب المرجانية القريبة من بيليز وبنما.
وتنشأ هذه الجسيمات الصغيرة عن البقايا المتخلفة من احتراق الفحم وعناصر مخلفات البراكين وكبريتات الوقود الأحفوري.
وتدور هذه الجسيمات في الغلاف الجوي ويعتقد أنها تحجب اشعة الشمس مع زيادة من قدرة السحب على الانعكاس.
وبحث العلماء في هذه الدراسة الأخيرة سجلات هياكل مرجانية وملاحظات السفن ونماذج مناخية، بغية مقارنة معدل نمو المرجان من عام 1980 حتى عام 2000. وتوصل العلماء إلى وجود رابط يجمع زيادة الجسيمات الجوية وتراجع معدلات نمو المرجان.
وقال بول هالوران، أحد مسؤولي مركز رصد الأحوال المناخية في هادلي ببريطانيا، إن "تلوث الجسيمات يعكس ضوء الشمس القادم ويجعل السحب أكثر لمعانا."
وأضاف "قد يؤدي ذلك الى خفض الضوء المتاح لاتمام عملية البناء الضوئي للمرجان، فضلا عن درجات حرارة المياه المحيطة. كما يمكن لهذه العوامل ان تؤدي الى تراجع نمو المرجان".
وقال ليستر كويتكاويسكي، كبير المشرفين على الدراسة "من خلال بحث التغير على مدار عقود، اتضح ان الجسيمات الدقيقة الناجمة عن الوقود الأحفوري هي السبب الرئيسي للتغير، وليس سببه التغير المناخي أو زيادة حمضية مياه المحيطات."
واستطاع الفريق تحديد ادلة خاصة مثل تراجع درجات حرارة سطح البحر بين عام 1960 و 1970 التي نتجت عن زيادة مستويات الجسيمات اعتبارا من التوسع الصناعي للحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة.

هندسة جيولوجية

وتحول برودة المياه الناجمة عن هذه الجسيمات دون نمو المرجان، لكنها لا تؤدي إلى فقدان الألوان لبريقها.
وقال الباحثون أيضا ان فهم اثار الجسيمات الدقيقة مهم للغاية لبقاء الشعاب المرجانية.
وقال ليستر كويتكاويسكي "يقول الكثير من الناس ان استراليا ينبغي لها ان تضع جسيمات دقيقة في اجوائها لحماية الشعب المرجانية."
ونظرا لأن معظم الشعاب المرجانية توجد في المياه المحيطة بالدول النامية، فربما تنتج عن دون قصد نوعا من الهندسة الجيولوجية للشعاب المرجانية.



 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن