عبود أطلق مهرجانات بيت الدين السياحية 2013

Ghadi news

Thursday, May 9, 2013

"غدي نيوز"

أطلق وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال فادي عبود برنامج "مهرجانات بيت الدين الدولية" في وزارة السياحة، بمشاركة وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال غابي ليون، ورئيسة لجنة هرجانات بيت الدين نورا جنبلاط، نقيب الصحافة محمد العبلبكي وفي حضور الهيئات الداعمة للمهرجانات.

جنبلاط

بعد كلمة ترحيبية من المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك، ألقت جنبلاط كلمة قالت فيها: "إننا على إدراك تام للأزمة الراهنة في لبنان وتأثيرات الأزمة السورية وتداعياتها على الوضع الداخلي واحتمال عدم حصول موسم اصطياف واعد يشهد تدفقا سياحيا هاما، مع كل ذلك، بادرنا هذا العام، وكما في كل عام، لتحدي الصعوبات. فمهرجانات بيت الدين أساسا إنطلقت خلال الحرب اللبنانية وكان من أبرز أهدافها، ولا يزال عدم الاستسلام والتأكيد على دور لبنان الحضاري والثقافي وطبعا السياحي. كلمتي هذه جاءت لتؤكد أنه مهما تعقدت الظروف لن تقف في وجه مسيرتنا المستمرة دون انقطاع من 28 سنة".
وعرضت برنامج المهرجانات معلنة عن افتتاحه بعمل من إنتاج بيت الدين أنجز خصيصا ليقدم في 21 و22 حزيران (يونيو) بعنوان: "على خطى ماركو بولو رحلة موسيقية على طريق الحرير".
ثم في 26 و27 و28 و29 حزيران: Splendid سيرك تقدمه الفرقة الوطنية الصينية للألعاب البهلوانية، كاظم الساهر في 4 و5 تموز، ديفا الجاز الأميركيDee Dee Bridgewater ولاعب البيانو Ramsey Lewis في 17 تموز، أصداء من سوريا "حيا على الياسمين" في 19 تموز، باليه بريلجوكاج Les Nuits 1 آب، باتريسيا كاس في عرض "Kaas chante Piaf"، 10  آب. الى جانب عدد من المعارض وعرض موسيقي ضوئي وحفلة موسيقية أخيرة.

ليون

ثم ألقى ليون كلمة قال فيها: "إنني اعبر اليوم عن فرح كبير في غمرة هذه الاضطرابات السياسية في لبنان وما يجري في محيطه وارتدادات ما يجري علينا وانخراطنا في امور بعيدة عنا واستيراد ما يشبه الثقافات التي تهدد وجودنا في مجتمعنا لنعود ونقول لا، لبنان ما زال لديه وجه مضيء وحضور الاعلام في هذه المناسبة يزيدنا فرحا لأنه كان لدينا انطباعات ان الاعلام يولي اهمية للانقسامات والفضائح والاشياء غير الجميلة بينما ما نراه اليوم انه يثير حدثا مجيدا يتكرر سنويا ويتقدم ويتطور سنة عن سنة ويعطينا الوجه الجميل للبنان".
أضاف: "ما قدمته لجنة مهرجانات بيت الدين في السنوات الماضية من مستوى فني عال يعطينا إصرارا أن مهرجانات بيت الدين ستقدم جمالا فنيا مميزا هذه السنة وخصوصا ان مهرجاناتنا الفنية تعبر عن هويتنا وتراثنا، وان وزارة الثقافة معنية بهذه المهرجانات من جهتين: الفن الراقي المقدم وثانيا الموقع الثقافي التراثي الذي هو قصر بيت الدين، وبالتالي لا يمكننا إلا ان نثني على هذه المهرجانات".

البعلبكي

ثم ألقى نقيب الصحافة كلمة قال فيها: "أحب أن أبدأ كلمتي بتوجيه تهنئة من صميم القلب لمناسبة العيد الـ28 لمهرجانات بيت الدين، ونتمنى ان نحتفل بالعيد الخمسين ويستمر هذا العطاء الحضاري الرائع".
اضاف: "ورغم اشتداد الازمة الداخلية السياسية وغير السياسية، ليس من الجائز اطلاقا ان يتوقف العطاء الحضاري في لبنان وفي طليعة هذا العطاء هذه المهرجانات التي تتحفنا بها كل مؤسسات، هذه المهرجانات تثبت تمسك لبنان الذي لا يتزعزع برسالته الحضارية، وهذا وجه من وجوه الرسالة التي سبق ان قال البابا يوحنا بولس الثاني لدى زيارته لبنان: ان لبنان اكثر من دولة اكثر من وطن انه رسالة حضارية".
وختم: "نحن سعداء بوجود هيئات كرست نفسها وفي مقدمتها مهرجانات بيت الدين لتثبت ان لبنان مستمر رغم كل الصعوبات".

عبود

ثم ألقى عبود كلمة قال فيها: "يسعدني ان ارحب بكم اليوم للاعلان عن برنامج "مهرجانات بيت الدين الدولية" لهذا العام، والذي بات يشكل محطة سنوية ذات قيمة ثقافية وسياحية عالية. لقد عدت للتو من الامارات العربية المتحدة حيث شاركت في معرض ATM، وتميز هذا العام بالايجابية الكبيرة تجاه لبنان ورغبة الكثيرين لزيارته خلال الصيف القادم، حيث عج الجناح اللبناني بالمهتمين وبوسائل الاعلام. وقد تم الترويج للمهرجانات اللبنانية بفعالية حيث ابدى العديد رغبتهم لزيارة لبنان والاستمتاع بمهرجاناته العريقة".
وتابع: "وكان لنا لقاء مميز مع حاكم امارة دبي الشيح محمد بن راشد آل مكتوم الذي شدد على حرص إمارة دبي والإمارات العربية على الاستقرار الأمني والسياسي في لبنان وعلى تطوير أفضل العلاقات بين البلدين الشقيقين وعلى توثيق الترابط الأخوي بين اللبنانيين والإماراتيين الذين يعتبرون لبنان بلدهم الثاني. بالاضافة الى ترحيب مميز من نائب حاكم إمارة دبي الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد المكتوم للوفد اللبناني الذي شدد على محبته للبنان وعلى اصرار الاماراتيين للحفاظ على علاقة تاريخية بين البلدين".
أضاف: "أكدنا دعم لبنان الكامل كي تكون امارة دبي هي المكان المختار لاستضافة معرض Expo 2020 نظرا لأهميتها كأرضية وموقع، نظرا للمستوى الاحترافي العالي الذي بلغته الامارات لجهة تنظيم واستضافة المؤتمرات العالمية، ونتمنى ان يتعلم لبنان من هذه التجربة العريقة والاهتمام بقطاع سياحة المؤتمرات والمعارض، وقد تكون معركة الوزراة المستمرة لإنشاء مركز كبير للمؤتمرات والمعارض والذي قوبل بالاستخفاف، هي اكبر دليل على عدم ادراك الكثيرين لأهمية وحيوية هذا القطاع على مستوى الاقتصاد الوطني. أتقدم من لجنة مهرجان بيت الدين الدولية بالتهنئة على برنامج هذا العام المتميز ولكافة الجهود المبذولة التي تتجلى بحرفية ومهنية عالية في التنظيم والترويج، ونحن على موعد مع برنامج فني رائع متكامل عسى ان يحصد النجاح والتالق".
وختم عبود: "مع انطلاق موسم المهرجانات، ينطلق موسم الصيف في لبنان، والذي نتمنى ان يكون موسما ناجحا وناشطا، وأدعو الجميع الى الحفاظ على المؤشرات الايجابية وتمرير موسم الصيف الذي يعول عليه الكثيرين. وأتوجه الى الاخوة العرب بدعوتهم الى المسارعة في حجز اماكنهم الآن في مهرجانات لبنان التي تتنوع برامجها لترضي كل الاذواق".

اسئلة

وردا على اسئلة عن غياب المشاركة الخليجية والمصرية في المهرجانات، قالت جنبلاط: "لم يتم استبعاد اي ثقافة مصرية او خليجية ولكن هناك امكانية معينة للمهرجانات لاستيعاب الحفلات هذه السنة وان شاء الله في السنوات المقبلة، خصوصا اننا سبق واستقبلنا الفن المصري ومنها الاوبرا المصرية وامل ماهر وغيرهم من الفنانين المصريين".
وحول معاناة لجان المهرجانات من الضرائب المفروضة عليها، قال عبود: "في الواقع اصبحت الضرائب اليوم على المهرجانات تقريبا أكثر من الدعم الذي نقدمه للجان المهرجانات وهذا شيء غريب عجيب، وبالتالي تحاول وزارة السياحة دعم هذه المهرجانات اضافة الى الجهات الداعمة لأنها صورة لبنان الاساسية ويجب ان تكون حاضرة على المستوى العالمي".
أضاف: "لقد تقدمت بمشروع الى مجلس الوزراء بإلغاء الدعم وكل الضرائب وقد رفض المشروع والمهرجانات تقوم اليوم بدفع الضرائب أكثر مما يتم دعمها، وهذا لا يجوز. اليوم صندوق تعاضد الفنانين واجب وعلى الرأس والعين ولكن هل يجوز ان يكون تمويله من حساب المهرجانات فقط؟ يجب تأمين مصادر تمويل عديدة له".
أما ليون فقال: "حاليا يوجد لجنة وزارية تضم وزير الثقافة وزير السياحة ووزير المالية للبحث في كيفية تخفيف الاعباء الضريبية عن لجان المهرجانات. وموضوع صندوق تعاضد الفنان هو مطلب مزمن وهناك تقصير هائل بحق الفنان اللبناني، وقد انشأنا الصندوق بالتعاون مع نقابات الفنانين ومن خلال هذه الجباية نؤمن مستوى لائقا للفنان. لكن هذه الهرجانات الدولية التي تحظى بدعم وزارة السياحة لا يجوز ان تفرض الضرائب عليها وهذا هو عمل اللجنة الوزارية".
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن