فولكس فاغن تطلق السيارة الأقل استهلاكا للوقود في العالم

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Tuesday, May 28, 2013

"غدي نيوز"

تبدو كأي سيارة خارقة أخرى، فهي منخفضة وقريبة من الأرض، طويلة إلى حد لافت للنظر، يحتاج الدخول إلى انحناء أو إلى أبواب خاصة يتم فتحها لأعلى (أبواب مجنحة) تسمح للسائق المغامر بالدخول إلى هذا الهيكل المصنوع من ألياف الكربون ليجلس على المقعد المصنوع من ألياف الكربون أيضا، وتبدأ المغامرة.
تحتفظ السيارة بالمستوى المرتفع نفسه من الرفاهية والفخامة والراحة. وأول ما يجذب الانتباه داخل الصالون المميز هو عجلة القيادة الرياضية المصنوعة من ألياف الكربون، والمستوحاة من عجلات القيادة التي من الممكن أن تصادفها في سيارات السباق، وبمجرد تشغيل المحرك يبدأ العمل في صمت من دون أي أصوات مصاحبة، ولا تلحظ سوى ومضة الإضاءة الخاصة بجهاز الملاحة، وصوت خافت لمراوح تكييف الهواء.
ومع أنها من السيارات الخارقة، إلا أن أخطر ما تعاني منه السيارة ما يتعلق بالتسارع، حيث تنطلق السيارة من صفر إلى 60 ميلاً في 12 ثانية، وهو معدل سيئ وبطيء للغاية بالنسبة إلى سيارة خارقة. فما الذي يعوض ذلك إذن إذا كان التسارع بهذا الشكل؟ بالتأكيد هناك أمر ما تجعل من السيارة فولكس فاغن MGP سيارة خارقة هو أن السيارة يمكنها السفر والعودة من سان فرانسيسكو إلى لاس فيغاس باستهلاك وقود لا يتجاوز ثلاثة غالونات من الديزل أي غالون لكل 261 ميلاً.
حان الوقت الآن لإعادة تعريف السيارات الخارقة من منظور "فولكس فاغن" التي أنتجت أول سيارة هجين تعمل بالديزل وبها محرك كهربائي وبطاريات تزيد من كفاءة التشغيل بالكهرباء.
إن السيارة الديزل الهجين فولكس فاغن MGP، التي يمكنها السير لـ 100 كيلومترا من دون أن يتجاوز استهلاكها للوقود ليترا واحدا فقط. إنها أيضا تلك السيارة الخارقة التي تقترب مقصورتها من مقصورة قيادة الطائرات، والتي تبدو كسيجار فضي مغلف بالعجلات والنوافذ التي تبدو أيضا ملونة باللون الفضي، حيث غُطيت العجلتان الخلفيتان بغلاف من ألياف الكربون من لون الهيكل الخارجي نفسه.
ولا يتجاوز وزن السيارة 1900 رطل وهي مزودة بجميع وسائل الرفاهية والتكنولوجيا الحديثة، حيث يمكن استخدام مرايا الرؤية الخلفية الموجودة داخل الصالون أو كاميرات الرؤية الخلفية أو كلاهما معا.
وزُودت السيارة بنظام فرامل قوي يعتمد قرص فرامل من سيراميك الكربون، ورغم أن السيارة تخلو من نظام التوجيه المدعوم بالكهرباء (Power Steering)، إلا أن استجابة السيارة لأوامر عجلة القيادة بسرعة ودقة متناهية، نظرا إلى وزن السيارة الخفيف الذي يساعد إلى حدٍ بعيد على التحكم فيها.
الجديد كلياً، هو تلك التقنية الجديدة التي تتميز بها سيارة "فولكس فاغن" الخارقة حيث لا تعمل السيارة بتبريد الهواء، إلا أن عمل نظام تبريد الهواء لا يخرج الهواء الساخن خلف السيارة بل أعلى السيارة.
وتوجد هناك مروحة ضخمة تدفع بالهواء الساخن إلى أعلى عبر مروحة مثبتة أعلى المحرك، كما أن هناك تلك القنوات على جانبي السيارة التي تشبه إلى حدٍ كبير القنوات الجانبية الخاصة بالسيارة "بورش كاريرا 911 تربو"، يساعد هذا النظام على تحسين الخصائص الأيروديناميكية للسيارة، مما يزيد من السرعة ويقلل من استهلاك الوقود.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن