حائزات نوبل للسلام يشددن على دور النساء القياديات

Ghadi news

Saturday, December 10, 2011

أشادت الحائزات الثلاث على جائزة نوبل للسلام 2011، أمس (9-12-2011) بنساء العالم أجمع اللواتي لم يعدن فقط ضحايا النزاعات، كما قلن، بل بتن يساهمن بطريقة حاسمة في إيجاد حلول لها.
وستتسلم الرئيسة الليبيرية ألين جونسون سيرليف ومواطنتها ليماه غبويي المكلفة العمل من أجل المصالحة الوطنية في ليبيريا واليمنية توكل كرمان، أحد رموز "الربيع العربي" الجائزة القيمة اليوم في العاصمة النروجية أوسلو.
وكانت لجنة نوبل أعلنت في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي اختيار النساء الثلاث للفوز بالجائزة، "بسبب نضالهن غير العنفي من أجل سلامة النساء، وحقهن في المشاركة في العملية السلمية".
واعتبرت توكل كرمان في مؤتمر صحافي عقدته بمؤسسة نوبل في أوسلو أن "الزمن الذي كانت النساء فيه ضحايا ولى، النساء هن الآن قياديات، لسن قياديات فقط لبلادهن أو لمعاركهن بل قياديات للعالم"، وأضافت الصحافية الشابة (32 عاماً) "سنحقق كل أحلامنا"، ووعدت بعالم تسوده الديموقراطية والعدالة وحقوق الإنسان والشفافية.
وكانت كرمان، المناضلة منذ فترة طويلة على صعيد حرية التعبير وحقوق النساء، أحد وجوه الحركة التي تطالب منذ بداية السنة بتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يتولى السلطة منذ 33 عاماً.
وحصلت توكل كرمان، أول امرأة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام، على تأييد شريكتيها الليبيريتين في الجائزة اللتين كانتا ترتديان الزي التقليدي.
وقالت المسؤولة عن مبادرة لإجراء المصالحة في بلادها التي اجتاحتها حرب أهلية (1989 - 2003) ليماه غبويي أسفرت عن 250 ألف قتيل، "عندما تتحدثون عن افريقيا وعن النزاعات، فالصفحة الأولى هي، صفحة عمليات الاغتصاب والتجاوزات والاستغلال"، مضيفة أن "آخر صورة تتبادر إلى الذهن هي صورة نساء يناضلن من أجل السلام".
وأهدت الرئيسة جونسون سيرليف جائزتها إلى كل النساء "اللواتي حملن عبء النزاعات، وكن ضحايا عمليات الاغتصاب والاستعباد الجنسي، واللواتي كن يعنين بأطفالهن، فيما كان أزواجهن في الحرب".

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن