تجارة الماس... في الفضاء!

Ghadi news

Monday, October 14, 2013

"غدي نيوز"
 
قد لا نتمكن من تصديق هذا للوهلة الأولى، لكن العلماء يصرون بأن الغلافات الغازية للكواكب يمكنها أن توفر البيئة الأمثل لتكون الألماس.
وفصلت كل من الباحثة مونا دليتسكي من معهد كاليفورنيا الهندسي وكيفين بينز الباحث في جامعة ويسكونسن دراسة نشرت مؤخرا.
إذ استعان الباحثان في دراستهما بنظرية وجود ماس على سطح كوكبي نيبتون وأورانوس، والتي وضعت من قبل مارتن روس عام 1981.
وأضافا بأن هذين الكوكبين يمكن أن يحملا مستقبل الاستثمار الفضائي في الماس، وشددا بأن كوكبي زحل والمشتري يمكنهما أن يحتويا أيضاً ماساً مشابها لما نملكه على كوكبنا، إلا أنه سيكون أكثر كثافة، وتوقعت دليتسكي بحساباتها وجود أكثر من عشرة آلاف طن من الألماس الذي يمكن أن يصل حجمه إلى حجم "كف اليد" على هذين الكوكبين.
ورغم أن الدراسة اعتمدت على النظرية إلا أن بحثهما اعتمد على حقائق مثبتة، منها:
-وجود غاز الميثان الذي يحتوي ذرة كربون حولها أربع ذرات من الهيدروجين، في كل من نيبتون وأورانوس وبالأخص في زحل والمشتري، مما يزيد من احتمال تحول الكربون إلى أشكال متعددة من ضمنها حجر الألماس الثمين.
-الحرارة المرتفعة والبرق الصادر من العواصف التي أثبت وجودها في دراسات سابقة في كوكبي زحل والمشتري، يمكنها أت تؤكد وجود الماس لتكونه تحت درجات حرارة مرتفعة.
-اللب الداخلي لكوكبي زحل والمشتري بارد لدرجة يمكن فيها الاحتفاظ بالحالة الصلبة للماس، على عكس عطارد والزهرة الذي يمكن للبيهما أن يذيبا هذا الحجر القاسي.



 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن