"غدي نيوز"
 
كشف بحث جديد نشر مؤخرا، عن أن حوالي 30 ألف شخص في بريطانيا، قد يحملون بشكل صامت شكلا بشريا من مرض جنون البقر.
ويطلق اسم "مرض كروتزفيلد جاكوب" أو (في سي جي دي) على الشكل البشري لمرض جنون البقر، أو ما يسمى بتورم الدماغ الإسفنجي البقري(BSE)  والمعروف باسم مرض جنون البقر.
وأوضحت الدراسة أن 177 شخصا أصيبوا بالمرض في بريطانيا. وتم الإبلاغ عن 49 حالة في 11 بلدا آخر، بحسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية.
وقال المشرف على الدراسة ورئيس شعبة أمراض الأعصاب في "ساحة الملكة"، وهي واحدة من بين أكبر الأقسام الأكاديمية المختصة بأمراض الأعصاب، في بريطانيا الدكتور سباستيان براندنر إن "الأبحاث السابقة بينت أن واحدا من بين أربعة آلاف شخص في بريطانيا يحملون بروتين يسبب مرض "في سي جي دي". وأضاف براندندر أن "هذا التقدير تم من خلال استخدام عينة أصغر."
أما الدراسة الجديدة، التي نشرت في المجلة الطبية "بي أم جي" فتناولت عينة أكبر من الاشخاص، إذ درس الباحثون عينات من 32441 شخصا، حيث وجدوا أن 16 شخص يعانون من مرض "في سي جي دي".
وأوضح براندنر أن "ذروة مرض جنون البقر حصلت في العام 1992، فيما ذروة الشكل البشري لمرض جنون البقر حصل في العام 2000".
وأشار إلى أن الأبحاث كشفت عن ثلاثة أشكال مختلفة من بروتين يرتبط بـ (في سي جي دي)، والذي يفسر إصابة الأشخاص بهذا النوع من المرض الصامت.
ويتمثل الهاجس الأكبر لدى الباحثين من احتمال انتشار العدوى بين الأشخاص خصوصاً أن المرض يعتبر صامتاً.