الميدل إيست تسلمت الطائرة الرقم 16 من نوع إيرباص

Ghadi news

Monday, May 28, 2012

 

 

تسلمت شركة طيران الشرق الاوسط "الميدل إيست" طائرة ايرباص 320 من مصانع الشركة في هامبورغ في المانيا، ليرتفع أسطولها الى 16 طائرة من نوع ايرباص، 15 منها مملوكة من الميدل إيست والطائرة الجديدة مستأجرة وذلك في اطار سياسة توزيع المخاطر.

وقد حطت الطائرة الجديدة في مطار رفيق الحريري الدولي مساء السبت الفائت (26-5-2012)، في اول رحلة لها من مركز التجميع في هامبورغ وعلى متنها وفد إعلامي وخمسة مهندسين من شركة ماسكو اشرفوا على عملية التسليم والكشف على الطائرة قبل تسلمها، الى وفد من بعض اقسام الشركة ورئيس نقابة المضيفين الجويين روبي فغالي، اضافة الى قائد الطائرة في رحلتها الاولى الكابتن محمد عزيز والكابتن جورج سلهب والكابتن محمد بدران.

ورافق رئيس مجلس إدارة الميدل إيست محمد الحوت الرحلة الاولى للطائرة من هامبورغ الى بيروت موضحا أن الطائرة ال16 هي الثامنة من طراز 320 ا، والتي تضاف الى الطائرات الأربع من طراز 321 والطائرات الاربع من طراز 330 ا، ويبقى طائرتان 320 يفترض ان ونتسلمهما قبل نهاية السنة على ان نبيع طائرتين من طراز 321، ليصبح أسطول الشركة مؤلفا من 16 طائرة".

وأوضح ان "الطائرة الجديدة مستأجرة لفترة تمتد بين 6 الى 8 سنوات"، موضحا ان "مع شراء اي طائرة جديدة سيتجه الخيار نحو طائرات الجيل الحديث، واعتبارا من سنة 2016 و 2018 ستتجه الميدل إيست الى شراء طائرات من الجيل الحديث الذي يوفر في استهلاك المحروقات بنسبة 15 في المئة. وحتى سنة 2020، ستكون الشركة تملكت 20 طائرة وفي السنة 2021 ستكون تملكت 21 طائرة، الا ان ذلك يبقى رهن التطورات في لبنان والمنطقة".

وقال: "ان سياسة الشركة تقضي باستئجار اربع طائرات من الاسطول في اطار سياسة توزيع المخاطر، لان الجيل الجديد لطائرات "ايرباص" و"بيونغ" سيطرح في سنة 2017 و2018، بما سيؤدي الى تراجع اسعار الطائرات الحالية، وهذا ما دفعنا الى خيار الاستئجار وليس الشراء".

ورأى أن "الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان هي التي تحدد عدد طائرات الشركة"، موضحا ان "الأرباح التشغيلية للشركة ارتفعت بنسبة 20 في المئة في الثلث الاول من السنة، لكن الأرباح التشغيلية في العام 2011 انخفضت من 90 الى 40 مليون دولار، بسبب ارتفاع أسعار محروقات الطائرات وزيادة كلفة رواتب وأجور الطيارين والمضيفين وموظفي الارض بسبب التحسينات على عقود العمل وزيادة غلاء المعيشة، إذ بلغت الكلفة النهائية للرواتب والأجور نحو 24 مليون دولار. لكن، مقارنة مع الشركات العربية والأوروبية العاملة في دول المنطقة، فان النتائج التي سجلتها الميدل إيست تعتبر مقبولة"، موضحا ان "اي شركة طيران عربية او أجنبية حققت أرباحا العام الماضي".

وعن خطوط الشركة، قال الحوت: "انها معروفة ومعلومة وليس لدينا اي خطط لفتح خطوط جديدة راهنا، لكن هناك بعض المحطات تبقى العين عليها، إذ على سبيل المثال، ندرس إمكان تعزيز الرحلات اليومية الى بغداد والبصرة لتضاف الى الرحلات اليومية الى بغداد. لكن هذا يتطلب تعديلا في اتفاق النقل الجوي بين لبنان والعراق، علما اننا نتطلع الى تعزيز الخط الجوي مع روسيا الذي يتطلب الغاء التأشيرات بين البلدين على غرار الأردن وتركيا حيث تضاعفت الحركة 4 و5 أضعاف، بينما اعادة نظام التاشيرات مع قبرص انعكس تراجعا على حركة السفر بنسبة 70 في المئة".

ولفت الى أن "الميدل إيست رفعت عدد رحلات موسم الصيف استعدادا، لكن نتمنى الا نضطر الى اعادة خفضها بسبب تطورات الوضع في الداخل والمنطقة"، منوها ب " مواقف السياسيين الذين يتحلون بالوعي لكل ما يتصل بمصلحة لبنان"، آملا في ان "يكون للبنان موسم سياحي واعد هذا الصيف، في اي حال، لدينا خطط للموسم، وأخرى بديلة في حال طرأت مستجدات سلبية".

وعن انتهاء حصرية "الميدل إيست" هذه السنة، قال الحوت: "ان الملف هو في حوزة وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، ولنا ملء الثقة به وكل الاحترام لمواقفه، وله خيار طرح ملف الحصرية في مجلس الوزراء".

وأمل في "موسم صيفي ناجح"، قائلا: "نعول على وعي السياسيين للافادة من موسم الصيف، وقد اكدت التطورات الاخيرة وجود هذا الوعي، علما ان ذلك يصب في مصلحة البلاد".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن