"غدي نيوز"

أكد الحاكم المنتخب للمنطقة الليونزية 351 (لبنان، الأردن، العراق وفلسطين) فادي غانم على "إيلاء البيئة اهتماما استثنائيا كونها باتت قضية كونية، وسط ما يتهدد الحياة على هذا الكوكب نتيجة التلوث والنفايات، والاحتباس الحراري الذي بات يهدد العالم"، ودعا إلى "تعميم مفاهيم جديدة تطاول عاداتنا وسلوكياتنا، ولتكن البيئة حاضرة كمهمة يومية في أنديتنا وأنشطتنا".
كلام غانم جاء خلال إطلاقه "مدرسة القيادة" للسنة الليونزية 2016-2017، في قاعة "فندق لو رويال – الضبية"، بمشاركة أكثر من مئتي قيادي ليونزي، حاضر فيها الحاكم الأسبق المهندس سمير أبو سمرة، في جلسة رؤساء أندية الليونز المنتخبين، فيما حاضر أمين سر مجلس المنطقة القادم نبيل نصور في جلسة أمناء سر الأندية المنتخبين، وأمين مال مجلس المنطقة القادم ميشال حسون في جلسة أمناء مال الأندية المنخبين، ومن جهة ثانية حاضر النائب الأول للحاكم المنتخب الدكتور نصرالله برجي عن مهام رؤساء القطاعات المعينين للعام القادم، في حين حاضر النائب الثاني للحاكم المنتخب المهندس إيلي زينون في جلسة رؤساء الأقاليم المعينين.
وعقدت جسلة عامة حضرها القياديون الجدد، وألقى الحاكم المهندس مرشد الحاج شاهين كلمة، هنأ فيها المسؤولين الجدد، معلنا عن دعمه للحاكم المنتخب وفريق عمله.

غانم
وختاما، أكد غانم أن "الثقافة والمعرفة هما مساران أساسيان، في تطوير مجموع المفاهيم التي تمثل على الدوام رافعة لعملنا ونشاطنا"، لافتا إلى أن لا "آفاق للمعرفة، نستقي ممن سبقنا خميرةَ التجارب، ونضيف إليها ما يمليه واقعنا، وسط ما نشهد من تطورٍ سريع في إيقاع حياتنا، تطورْ، يفرض علينا الكثير من التحديات، وما كان الليونز يوما إلا عنوانَ التحدي، ودائما من خاصرة الخدمة والعمل العام، في سبيل رفعة ورفاه مجتمعنا".
وحيا "الليونزيين، ولا سيما المنتخبين الجدد، من أمناء سر وأمناء مال"، وأعلن أن "سنتُنا الليونزية حاملة طموحاتنا الكبيرة، واننا قادرون على تحقيقها من خلال العمل معا، والى اقصى الحدود، وأننا قادرون على أن ننهض بجمعيتنا على غرار النهضة التي بدأت هذه السنة، لنستمر بنفس الوتيرة، لا بل أسرع أيضا، ونبلغَ مراحل أعلى، انسجاما مع قناعاتنا المشتركة، وأهدافنا الطموحة إلى أقصى ما نتمنى وما نتطلع إليه".
وأكد غانم أن "المركز والموقع يزولان، وما يبقى هو ما نتركه لمن سيتابع بعدنا مسيرة الليونز، كما نتابع الآن وسنتابع ما خطَّه من سبقنا، وسنبقى يدا بيد، نتعاون ونتآزر لما فيه خير جمعيتنا، حاضنةُ أحلامنا وأهدافنا"، وقال: "لا يسعني في هذا اللقاء إلا أن اتوجه بخالص الشكر الى رؤساء القطاعات والاقاليم، لانهم قبلوا الخدمة إلى جانبي، وإن شاء الله سنتمكن من إعلاء شأن الجمعية، وأطلب منهم التشدد ممارسة الصلاحيات الموكلة إليهم، ولا سيما في المراقبة وتحسين وضع الاندية، وبالتأكيد ستكون لنا لقاءات لنتابع كل الأمور المتصلة بهذه المهام وغيرها.
ويهمني في هذا السياق التأكيد على التحفيز، كنهج حياة ومسيرة عمل، فالتحفيز بمعناه الأشمل والأعمق، يعني تحدي الذات واكتشاف قدراتنا الكامنة، ما يتيح لنا آفاقا أكبر في ما نرسم من مشاريع وما نطمح إليه من إنجازات".

https://www.facebook.com/mourched.hajjchahine/videos/852064264938433/