''غدي نيوز''

في إحتفالية تكريمية للطالب المتفوق إبن طرابلس محمد عبد الغني الأدهمي لتحقيقه النجاح الباهر في شهادة البكالوريا الفرنسية وحيازته على الدخول في السجل الذهبي الفرنسي، والمرتبة الأولى في هذه الشهادة وفي حفل إستضافته وشاركت فيه غرفة طرابلس ولبنان الشمالي
وبرعاية وزير التربية الياس بو صعب ممثلا برئيس المنطقة التربوية في الشمال نهلا حامتي وجمعية العزم والسعادة ومؤسة الصفدي وجمعية الكشلف المسلم والليسيه اللبنانية الفرنسية والدكتور عبد الاله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي السيدة سليمة اديب ممثلة الوزير اشرف ريفي النائبين سمير الجسر وقاسم عبد العزيز والسيد احمد الصفدي ممثلا النائب محمد الصفدي والنائب السابق جهاد الصمد و  إيلي عبيد ممثلا الناب السابق جان عبيد وزياد طراد ممثلا النائب السابق مصباح الاحدب  ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء احمد قمر الدين  والرئيس الاسبق للمحاكم الشرعية العليا رئيس جمعية مكارم الاخلاق في الميناء الشيخ ناصر الصالح الرئيس السابق للبلدية نادر الغزال وحشد تربوي طرابسي وشمالي .
الرئيس دبوسي
كانت كلمة لرئيس الغرفة توفيق دبوسي إعتبر فيها ان التكريم "دليل غنى بالناس والواقع الموقع واننا وعندما نعيش العلم والمعرفة والنجاح لا نستسلم فلا بد ان يكون الغد لنا وطرابلس ستبقى بشبابها وكافاءاتها الداعم للوطن" .
وقال:  "إن عظمة هذا النهار تتجلى بتميز شاب من طرابلس حصد جائزة فرنسية وإننا نشكر عائلته على هذه التربية ونخص المؤسسة التربوية التي إحتضنته، آملين أن نلتقي دائما وتبقى طرابلس حافلة بقصص النجاح مبروك لآل الأدهمي مبروك طرابلس".
ميقاتي
القى ممثل الرئيس نجيب ميقاتي المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الدكتور عبد الاله ميقاتي كلمة نقل فيها تحيات دولة الرئيس ميقاتي متمنيا للطالب الادهمي دوام النجاح . وشدد على ان طرابلس خاصة والشمال عامة تذكر بشباب سطروا صفحات ناصعة ورفعوا اسم طرابلس عاليا . وقال : إن جميعة العزم والسعادة الاجتماعية التي تعمل بتوجيه من الرئيس نجيب ميقاتي و شقيقه الأستاذ طه تستمر في دعم الطلاب الجامعيين منذ أكثر من 20 سنة لا سيما المتفوقين منهم، وتقديم المنح لمساعدتهم في اختصاصاتهم، من ضمن سياستها التربوية والاجتماعية والصحية خدمة لابناء الوطن، تعمل بكد وجدية في المجال التربوي، ولعل تأسيس مدرسة العزم الاكاديمية ومعهد العزم الفني وجامعة العزم، هو خير دليل على التوجه التربوي الفاعل لأبناء المدينة وجوارها، وهي المؤسسات التربوية المميزة بمستواها العلمي و مناهجها وأساتذتها وبتعاونها مع كبريات المؤسسات التربوية العالمية.
الصفدي
ثم كانت كلمة ممثل النائب محمد الصفدي السيد احمد الصفدي الذي هنأ باسم "مؤسسة الصفدي" وراعيها النائب محمد الصفدي " الأدهمي وعائلته والمدرسة التي احتضنته، كما هنأ طرابلس بشابٍ واعدٍ من أبنائها رفع إسمها عالياً. واعتبر أن طرابلس اليوم مزهوة بثوب الفرح بهذا الجيل الواعد. هذا الجيل الذي نعوّل عليه في التأكيد على أن الاستثمار في العقل البشري هو الوسيلة الأبقى والأنجع.ولفت الى ان نجاح الادهمي  الباهر يمسح عن المدينة غبار التشويه الذي تراكم على جبينها ظلماً، والاتهامات الباطلة التي أساءت إليها.و  هو الردّ الحاسم على كل من صوّر طرابلس كمدينة حاضنة للعنف ومولّدة للحرو"..
وقال:" ان طرابلس تستعيد معك زمن المبدعين في العلوم والفنون والآداب؛ ومعك تتذكّر وتُذكِّر بأنها عاصمةُ الشمال، حاضنةُ مدارسه وجامعاته ومؤسساته الثقافية. نجاحك ليس غريباً ولا مستغرباً.  فهذه العائلة العريقة من طرابلس، طالما أنتجت مبدعين ورواد علم وثقافة وفكر، وأعلاماً تركت بصمات في مختلف الميادين. نحن هنا لنكرّمك ونكرّم من خلالك مدينتَنا الحبيبة، و نجاحك الباهر أدخلك بخطى ثابتة إلى السجل الفرنسي الذهبي، فحملت إلى مدرستك وعائلتك ومدينتك كل التقدير.  نجاحُك الباهر زرع الأمل في نفوس الشباب وضخّ دماً جديداً في عروق الفيحاء الخارجة من معاناة طويلة".
أضاف الصفدي : "أعتز كثيراً بأن احتضنتك أكاديمية المتحد بكرة السلة للناشئين في طفولتك، وهي مستمرة في احتضان الطاقات والمواهب في طرابلس والشمال،  فكنت يا محمد جزءاً من جيل كرة السلة الجديد الذي تسعى الأكاديمية إلى بنائه.  اننا نتمنى لك استمرار النجاح والتفوّق في السنين الآتية، وسنكون إلى جانبك حينما تحتاج إلينا.  وستكون سعادتنا أكبر حين يفتح نجاحك باب التفوق أمام أبناء طرابلس وبناتها لنحتفل كل عام بواحد من أبنائنا، يحقق المرتبة الأولى في الامتحانات الرسمية على اختلاف مستوياته".
قمر الدين
ثم القى رئيس إتحاد بلديات الفيحاء ورئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين كلمة لفت فيها الى "اعتزاز طرابلس بكل ابنائها المتفوقين الذين يشكلون مثالا لحقيقة المدينة. كما أكد تقدير البلدية للادهمي ولكل من رفع اسم طرابلس فالمدينة تستحق أن تكون دائماً في المقدمة".
عبيد

والقى محمد عبد الرحمن عبيد كلمة الكشاف المسلم  في لبنان حيث أكد فيها "أن الكشاف المسلم يشارك اليوم في هذا الحفل ليحتفل بواحد من أبنائنا . إن هذه الإحتفالية تعطي قوة دفع معنوية لإبن طرابلس البار محمد عبد الغني الأدهمي ليكون أمثولة تحتذى تشجع الآخرين من أبناء جيله والأجيال الواعدة على بذل المزيد من الجهد والتحصيل العلمي والمثابرة والتمسك بسلاح العلم من أجل تحقيق طموحاتهم المستقبلية ورفع إسم وطنهم عالياً بين الأمم".

الأدهمي
كلمة العائلة القاها والد الشاب محمد مدير بنك لبنان والخليج في الشمال  السيد محمد عبد الغني أدهمي واذ شدد على ان طرابلس تبقى الهدف لفت في سياق كلمته الى "دور والدة محمد في تفوقه كما نوه بجهود دبوسي الذي حول هذا الصرح إلى محور هام في طرابلس والشمال".

حولي
تحدثت الأستاذة نجلا حولي بإسم مدرسة الليسه الفرنسية اللبنانية فتناولت في كلمتها محمد الإنسان الذي طور حياته وشارك في مسابقات عالمية سفيرا للبنان بلغتين الفرنسية والإنكليزية ولفتت إلى أنه اليوم سفير لطرابلس المدينة الكريمة وتمنت على الحكومة اللبنانية أن تحتضن محمد في لبنان ليبقى ويكون قدوة ومثالاً".

ثم قدمت المؤسسات المشاركة في الحفل دروعاً تكريمية لمحمد كما أقيم حف  كوكتيل في المناسبة.