"غدي نيوز"

كشفت الدراسة التي أجراها فريق من علماء المناخ الأميركيين أن الأعاصير الاستوائية تصل إلى قمة ذروتها أثناء تحركها في اتجاة القطبين الجنوبي والشمالي لعدة أيام وبعض الأسابيع، مما يهدد بعض المدن بالدمار، خاصة المدن التي تقع على الشواطئ.
وأشارت الدراسة إلى أن تحركات هذه الأعاصير والعواصف الاستوائية تظهر بصورة واضحة في الباسيفيك شمالا وجنوبا، وكذلك في جنوب المحيط الهندي، مما يتسبب في اتساع عمليات الجفاف في الأراضي الواقعة في الشمال والجنوب وحوض البحر المتوسط وجنوب غرب الولايات المتحدة الأميركية وجنوب أستراليا وجنوب إفريقيا، وهي مناطق آهلة بالسكان.
وأرجع العلماء السبب وراء ظاهرة انتشار الأعاصير والعواصف الهوجاء إلى انبعاث الغاز والاحتباس الحراري في العالم وانخفاض طبقة الأوزون وارتفاع تلوث الهواء، وهذه العوامل الثلاثة تلعب دورا في توزيع الحرارة أفقيّا ورأسيّا، وكذلك الرطوبة.
يذكر أن هذه الدراسة جاءت برئاسة جيمس كوسان بناء على الصور التي التقطت بالأقمار الصناعية في الفترة من 1982 وحتى 2012، ونشرت نتائجها بمجلة "ناتشر" الأميركية.