"غدي نيوز"

نفذ مشروع التحريج في لبنان (LRI)، حملة تشجير في نطاق بلدة كفردينس في قضاء راشيا، في إطار التعاون بين بلديتي كفردينس وراشيا، واقيم احتفال في باحة مدرسة كفردينس الرسمية في حضور قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عصام الهادي وفاعليات.
واشار رئيس بلدية كفردينس محمد حمود الى "اننا نطمح ونحلم بان تكون جبالنا مزنرة بالاشجار مثلما هي مكللة بالثلوج من خلال الايادي الخضراء التي قدمت الدعم من خلال مشروع يزرع الامل ويثبت الاهالي في قراهم"، وشكر كل القيمين على المشروع "الذي يخلق جوا من الترابط والعمل المشترك"، داعيا "الى حفظ لبنان من المحن ومن العواصف المحيطة به"، مؤكدا "ان راشيا ستبقى بيئة حاضنة للحياة وللطبيعة والمحبة بين مختلف مكوناتها".
اما رئيس بلدية راشيا سعد مهنا فلفت "الى ان المشروع يعود بالخير على المنطقة التي لا تزال بيئة نظيفة وحاضنة للاخضرار والجمال والصفاء، والشراكة اليوم مع بلدية كفردينس تعكس اجواء التلاقي الدائم والعيش الواحد والتعاون المثمر بين مكونات هذه المنطقة"، وشكر لاهالي راشيا مشروع التحريج والجهات الممولة التي كان لها اياد بيضاء في راشيا".
ثم انطلق المشاركون مع تلامذة المدرسة في حملة التشجير بمساعدة شرطة اتحاد بلديات قلعة الاستقلال.
اشارة الى ان مشروع التحريج هو برنامج تموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وتنفذه مديرية الأحراج الأميركية (USFS)، يعمل على تنفيذ برنامج تحريج قائم على إشراك المجتمعات المحلية، وقد أسفر حتى الآن عن غرس أكثر من نصف مليون شجرة محلية المنشأ في مختلف أنحاء لبنان منذ العام 2011 .
يروج المشروع لنهج قائم على إشراك المجتمع المحلي للتحريج والوقاية من الحرائق وجمع مختلف البلديات وأصحاب المصالح في المجتمع ومنظمات المجتمع المحلي اللبنانية الملتزمة وغيرها من الجهات مثل القطاع الخاص وذلك لاعادة تأهيل وزرع الأراضي المتدهور.
ويشكل تحريج هذا الموقع جزءا من برنامج التوأمة الذي تم إطلاقه في شباط (فبراير) 2015 بين بلدتي كفردينس وراشيا والذي يهدف إلى تشارك إدارة الموارد الطبيعية والتحريج والمساعدة على تعزيز الحوار بين الأديان والتفاهم بين المقيمين واللاجئين، ونجاح المشروع رهن لجهود والتزام المجتمع المدني ونساء ورجال البلدتين.