محاضرة عن فعل الالم والمصاعب الحياتية في بلدة القريِّة

Ghadi news

Monday, September 17, 2012


"غدي نيوز"

"فعل الالم والمصاعب الحياتية بين السبب والحل" عنوان ندوة أقيمت أمس في بلدة القريِّة – المتن الاعلى، حاضرت فيها الخبيرة في العلوم الايزوتيريكية المهندس هيفاء العرب، وشارك فيها مؤسس معهد علوم الايزوتيريك في لبنان والعالم العربي الدكتور جوزيف مجدلاني، رئيس بلدية القريِّة المحامي عبد الله ضو وفاعليات وحشد من المهتمين.
بدايةً، عرضت الدكتورة ليندا طربيه لمنهج علوم الايزوتيريك من خلال مؤلفاته، وقدمت موجزا عن تجربتها في هذا المجال.
واكدت العرب أن "الانسان لا يختلف عن أخيه الانسان بمقدار ألمه، بل بحجم وعيه! كما وأن الفارق بين شخص وآخر هو موقفه تجاه الألم، واتجاه الحياة"، لافتة إلى أن "الايزوتيريك يفسر أيضاً أن الألم والمنغصات الحياتية هو نتيجة لتراكم السلبيات في حياة المرء، فهي ما وجدت إلا لتدفع بالانسان إلى التساؤل، ومن ثم الدخول إلى بواطن الأمور لفهم أسبابها".
وقالت: "الايزوتيريك هو علم الأسباب لا النتائج، هو علم البواطن - علم الباطن الانساني بامتياز"، وعرفت الألم من منطلق علوم الايزوتيريك على أنه "دخول ذبذبات فارغة إلى الوعي، فالوعي هو الذي يشعر بالألم، لا الأعضاء ولا الكيان، فذبذبات الوعي الفارغة تنعكس في الجسد فيتولد الألم والعذاب".
أما الحل، تضيف العرب "فهو من خلال توسيع الفكر والارتقاء بالوعي الفردي الذي يفتّح في الانسان المقدرة على استشفاف أسباب الألم وإزالتها"، وركـّزت على "دور الفكر في حلحلة المصاعب الحياتية وفهمها، وعلى الدور الذي تلعبه المصاعب في صقل الشخصية البشرية ورفع مستوى الوعي الفردي".
ثم كان حوار، شارك فيه الدكتور جوزيف مجدلاني الذي شدد بدوره على "أهمية التطبيق العملي لعلوم الايزوتيريك في حياة المرء، لتلمس النتائج العملية والعملانية".
وتوسّع النقاش ليشمل موضوعات ايزوتيريكية متنوعة حول الافادة العملية التي يتوصل اليها كل فرد يتخذ من منهج علم الايزوتيريك اسلوب حياة وتقنية عيش.


 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن