طلاب 9 مدارس متنية عرضوا نتاج تفاعلهم مع الادارات الرسمية ومدرسة فال بار جاك في المرتبة الأولى تليها الحكمة الجديدة فسيدة جبل الكرمل

Ghadi news

Sunday, March 20, 2016

fiogf49gjkf0d

''غدي نيوز''

 أقيم في بلدية الجديدة - البوشرية - السد، برعاية محافظ جبل لبنان فؤاد فليفل، العرض النهائي المصور لعمل التلامذة الذين لبوا دعوة قائمقام المتن مارلن حداد تحت عنوان "لنتعرف على الدوائر الرسمية"، من 9 مدارس متنية مشاركة هي: الحكمة - الجديدة، ثانوية الجديدة الرسمية، الشانفيل، راهبات العائلة المقدسة - الزلقا، مدرسة سيدة جبل الكرمل - الفنار، "فال بار جاك" - بقنايا، سيدة السلام - الدورة، ثانوية بسكنتا الرسمية، ثانوية الدكوانة الرسمية، الحكمة - عين سعادة.

وحضر العرض هيلدا خوري ممثلة وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، ممثل المدير العام لوزارة الصحة رئيس مصلحة الصحة في جبل لبنان ميشال كفوري، ممثلة المدير العام لوزارة التربية فيرا زيتوني، ممثل رئيسة هيئة السير هدى سلوم رئيس مصلحة تسجيل السيارات وليد درويش، ممثل المدير العام لوزارة الشؤون الإجتماعية شيرين مخايل، رئيس المخابرات في المتن العقيد الياس سلوم، قائد سرية الجديدة العقيد نضال الرمال، رئيس مركز أمن الدولة الرائد جوزف غفري، رئيس مكتب المعلومات في المتن النقيب شربل ساسين، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، رؤساء الوحدات والقطاعات في المتن، رئيس دائرة التنظيم المدني أنطوان الحجل، مأمور النفوس دلال غطاس، رئيس دائرة المساحة علي الحاطوم، رئيس مركز الأحراج فادي أبي فرح، رئيس قسم الصحة ميشال الخوري حنا، محتسب المتن طوني خوري، رئيس منطقة جبل لبنان الثانية في وزارة الإتصالات بيتي صليبا، أمينة السجل العقاري جويس عقل، رئيس بلدية الجديدة - البوشرية السد أنطوان جبارة، أعضاء المجلس البلدي، مخاتير وفاعليات دينية، إدارية، أمنية، تربوية، ثقافية واجتماعية، رؤساء ومديرو مدارس، وحشد من الطلاب.

بداية ترحيب من عريفة الإحتفال ربيكا أبو ناضر بالحضور، وقالت: "في ظل سوء الإدارة وازدياد الرشوة والفساد، هل من أمل في تحسين العلاقة بين المواطن والإدارات الرسمية؟، الجواب لدى طلاب القسم الثانوي في مدارس المتن الشمالي الرسمية والخاصة، الذين لبوا دعوة حداد وانطلقوا تحت شعار اتخذته القائمقام منذ توليها مهام القائمقامية قولا وفعلا "معا في الخدمة".

جبارة

ثم عرض فيلم المشروع الذي يوثق تفاعل الطلاب مع الدوائر الرسمية، ورحب رئيس بلدية الجديدة - البوشرية السد بالحضور، وألقى كلمة جاء فيها: "هذا لبنان الذي صنعه العلماء والقديسون والرهبان، هذا لبنان الذي انتظرناه أكثر من 1500 سنة ليكون، فقد دفع أهلنا جراحهم ودماءهم، أموالهم وأتعابهم وعرق جبينهم، وجبلوا دموعهم بالأرض وكانوا جزءا من هذه الأرض، وبعد 1500 سنة كان لنا كيان، فماذا فعلنا بهذا الكيان؟، ماذا فعلنا بما سلمنا إياه رجال لبنان الذين صنعوا تاريخ لبنان وحضارته؟. كان كينيدي يقول: "الوطن الذي توسخه السياسة يطهره الشعر، ويبدو أن الشعر هو الوحيد الذي بقي يعصف فينا حياة جديدة وروحا جديدة. ليست السياسة من خرب لبنان، بل السياسيون، فكلمة سياسة في الأساس مشتقة من اليونانية وتعني علم تهذيب المدينة. وعندنا في الشرق أخذوا كلمة سياسة من علم تهذيب الخيل وليس من تهذيب المدينة، فما الفرق بين السياسي والسائس عندنا؟، فالسائس يسوس الخيل ويعلف الخيل ويسقيها، والسياسي يسوس الناس ويعلفهم ويسقيهم. السائس يفرشي ظهور الخيل ويركب عليها، السياسي يفرشي ظهور الناس ويركب على الناس".

الحداد

وألقت الحداد كلمة، جاء فيها: "قال أحد الكبار يوما، الساعة بطيئة جدا لأولئك الذين ينتظرون وسريعة جدا بالنسبة لأولئك الذين يخافون، وطويلة للغاية بالنسبة لأولئك الذين يحزنون، وقصيرة جدا بالنسبة لأولئك الذين يفرحون، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يحبون فالوقت هو الخلود".


وأضافت: "ربما تتساءلون لماذا أستهل كلمتي بالحديث عن الوقت؟، جوابي لأننا بأمس الحاجة لمعرفة هذه القيمة، قيمة أوقاتنا التي تضيع ونحن نقول: "مشغولون، مرهقون، لا وقت لدينا". فيبقى السؤال الأكبر، لمن يجب ان يكون هذا الوقت؟، وبخدمة من؟ وقد ائتمننا الشعب لخدمته في كل قطاعات الحياة. وإذا عدت معكم الى القول الذي استهليت به كلامي أختصر كل الكلمات وكل الوقت بكلمة: الحب".

وتابعت: "عندما نحب لا نضيع الوقت، وعندما نفهم الوقت ندرك قيمة الحياة وكيف علينا ان نقدم فيها لله وللقريب أفضل ما لدينا، حتى لا تمر الحياة مرور المأجورين الذين يعيشون الأيام تعدادا في الزمن، يأكلون ويشربون، يعملون وينامون وكأن الحياة واجب علينا، لا حق لنا فيها لنعيشها بالصورة التي أرادنا الله أن نعيش".

وأردفت: "إن راعي الإحتفال آمن بالحب، حب الوطن والخدمة، وترجم هذا الحب بلعب دور الأب الذي يتبنى كل مشروع يروي ظمأ أبنائه، إنه محافظ جبل لبنان، والحق يقال، فإن الحق لكم والواجب علي أن أدلي بشهادة امتنان لكل حواسكم المتفاعلة مع مشاريع نقوم بها بغية ربح الوطن والمواطن، التلميذ والعائلة، لأننا وبكل ما أوتينا من قدرات توازيها واجبات لا يمكن اعتبارها مضيعة للوقت، وإنما هي الأعمدة الراسخة التي نود أن يبنى عليها وطن جديد، وطننا لبنان، لبنان الثقافة والجمال، لبنان العلم والإيمان، طائر الفينيق الذي ينفض عنه رماد الحرب والمصالح والتقسيمات فيرتدي من جديد حلة القيامة الناصعة، بياض ثلج صنين وإيمان شعب راسخ لا يهاب الويلات".

وقالت: "تحت شعار "معا في الخدمة" إنطلق المشروع التربوي في قضاء المتن، مشروع المصاهرة العائلية بين المدارس الرسمية والخاصة ودوائر الوحدات الإقليمية، ورغم كل التحديات والإنتقادات، تكلل المشروع التربوي المحض بتاج المواطنية، فتزينت قلوب ونفوس وعقول الطلاب بمعرفة راقية، عما يحدث في قلب دوائرنا بخدمة مجتمعنا الصغير، وبعد ان ازدانوا بمعرفة التربية المدنية، زينوا دوائرنا بحلة العيد، عيد ميلاد المخلص، فاجتمعوا مسلمين ومسيحيين يحملون مشعل الأمل، يضيئون شجرات العيد في دوائر اعتادت على مكننة الخدمة وشعارات العمل وألفاظ التكتيك والتدقيق".

وقالت: "ومنذ عيد الميلاد ومع اقتراب عيد الفصح المجيد تفاعلت إدارات المدارس المعنية وفعلت شعار المشروع بعمل تقويمي دؤوب أوصلنا اليوم الى الحصاد، حصاد المفخرة والإعتزاز لأنه ورغم الجوائز والشهادات يبقى الربح نصيب كل من شارك في هذا المشروع الراقي. كلنا نربح عندما يكون الهدف لبنان، عندما نتعلم ونعلم كيف نحارب كل أنواع الفساد دون مجاهرة وفضائح وإشاعات، إنما بالدخول الى قلب الدوائر والمستورات ليدرك الطالب أنه مستقبل الوطن ويفهم الموظف مسؤولية خدمة هذا الوطن".

ودعت إلى "جعل ماضينا مدرسة لواقعنا الذي نريد إحياءه"، مردفة "رغبتنا تكمن في إعادة إحياء ما دمرته صفقات المصالح والتخريب والإرهاب".

وشكرت ختاما رعاية ودعم المحافظ فليفل، والمدارس التي "شاركت بشغف وفرح، الوحدات الإقليمية التي فتحت أبوابها، الوزارات المشاركة، الحضور، وكل من تعب وسوف يتعب من أجل إبقاء هذه البقعة من وطن الأرز، قضاء المتن، مساحة للحرية والتربية للإرادة والإصرار، وكل الجنود المجهولين الذين يعملون من أجل تحقيق مشروع "الإنماء والإنتماء" والقوى الأمنية والصليب الأحمر والدفاع المدني".

وقدم طلاب مدرسة "فال بار جاك" عرضا مسرحيا مقتضبا عالجوا فيه موضوع الرشوة في الدوائر الرسمية. ثم وزعت الحداد الدروع التكريمية لرؤساء الوحدات ولفرق المدارسة المشاركة، وفازت مدرسة "سيدة جبل الكرمل" بالجائزة الثالثة وقيمتها سبعمائة وخمسون ألف ليرة، ومدرسة الحكمة - الجديدة بالجائزة الثانية وقيمتها مليون ليرة، ونالت "فال بار جاك" الجائزة الأولى وقيمتها مليون ونصف المليون ليرة. وقطع قالب حلوى للمناسبة.

وطنية -

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن