"غدي نيوز"

رعت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، ندوة علمية جامعية تناولت المرتكزات الأساسية لمشروع "المشغل" Al Mashghal / Labor Market Observatory الذي يسعى الى ربط خريجي الجامعات بأسواق العمل من خلال توفر معلومات دقيقة وإحصاءات تقف بدورها على إحتياجات شركات ومؤسسات القطاع الخاص، في شراكة كاملة بين غرفة طرابلس وجامعة بيروت العربية وجامعة الجنان والجامعة اللبنانية الدولية وشركةBeyond للإصلاح والتنمية ومؤسسة COSV الإيطالية، التي تدعم هذا المشروع وتساهم في إنجاحه.

بعد النشيد الوطني وإعلان الجهة المنظمة لندوة "المشغل" أن المناسبة تنعقد لدعم مبادرة "طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية"، عقدت الندوة بحضور نائب رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور خالد بغدادي، المدير العام لجامعة الجنان الدكتور بسيم حجازي، السيدة سارة سوزي من مؤسسة COSV للاصلاح والتنمية، ممثلون عن الجامعة اللبنانية الدولية والمدرب عمر عبد الصمد عن شركة Beyond وعدد من افراد الهيئات التعليمية وطلاب من الجامعات المتعاونة ورئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ليندا سلطان.

دبوسي

إفتتح دبوسي الندوة بكلمة، أشار الى "أهمية الوقوف على القدرات العلمية الشبابية المتوفرة في المجتمع اللبناني عموما والطرابلسي والشمالي خصوصا".

وأثنى على "أهمية التعاون والشراكة بين المؤسسات الأكاديمية وشركات القطاع الخاص في البحث عن توفير فرص العمل"، ورأى في صيغة التعاون "أمرا طبيعيا، لأن سقف الطموحات عال جدا، وأن رعاية وإحتضان أصحاب الإبتكارات والإبداعات مسألة حيوية إنسانيا وإقتصاديا وإجتماعيا، لا سيما أن الإقتصاد هو عصب الحياة، ولم يعد إقتصادا محليا أو على مستوى بلد محدد، بقدر ما أصبح كونيا، ونحن نرفض التقوقع وعدم الإنفتاح، لأن الإقتصاد يكون في هذه الحال إقتصادا هشا، ومن هنا إعتبار ان هذه المناسبة تتلاقى مع مبادرة "طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية" وهي خارطة طريق لها، وذلك بفعل مصادر الغنى المتوفرة في لبنان من طرابلس".

سوزي

وتحدثت مديرة المشروع سارة سوزي من مؤسسة COSV الإيطالية، فقدمت تعريفا وشرحا لابعاد دعم مشروع "المشغل" واكدت إستمرار التعاون في إنجاح المشاريع المميزة.

عبد الصمد

وشرح المدرب عمر عبد الصمد المخطط العام لمشروع "المشغل" الذي يهدف الى "توفير الخدمات المطلوبة للطلاب الجامعيين والجامعات ومجتمع الأعمال والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، وبالتالي العمل على تجميع أكبر قدر من المعلومات الموثقة التي يجب أن تكون نتاجا لأعمال مشتركة بين الجامعات وشركات القطاع الخاص، وكذلك دراسة سوق العمل واحتياجاته والبحث عن توفير فرص العمل لاصحاب المشاريع الإبتكارية والإبداعية".

وختم شارحا كيفية تقدم الطلاب الراغبين بملء استمارة المشاركة في المشروع لأهميته الآنية والمستقبلية، وإغناء المشروع الجديد في مسيرته وأهدافه ومراميه.