وداعاً لزحمة السير مع السيارة الطائرة الجديدة

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, November 7, 2013

"غدي نيوز" – محرر الشؤون التكنولوجية

هل نصل إلى مرحلة نقول فيها وداعاً لزحمة السير وللاختناقات المرورية خصوصا في المدن الكبيرة؟ السؤال بات مطروحا بشدة مع تطوير تكنولوجيا حديثة توائم بين السيارة والطائرة، بحيث بدأت تظهر إعلانات عن سيارت قادرة على الطيران والتحليق بعيدا من زحمة السير على الطرقات.
ويبدو أننا نسير بخطى سريعة نحو إنتاج السيارة الهجين، التي تجمع بين السيارة والطائرة في آن، لا بل من المتوقع أن نشهد تنافسا بين كبريات الشركات وتعاونا بين شركات تصنع الطائرت أخرى تصنِّع السيارات، وما كان مجرد أحلام في الماضي على غرار ما كنا نشهده ونتابعه مع أفلام العميل السري جيمس بوند، بات واقعا مفتوحا على مرحلة جديدة في عصر المواصلات الحديثة، وكأن التطور والتكنولوجيا لا يقفان عند حدود، او لا يعترفان بحدود أساسا.
لكن، في المقابل، هل سنشهد تشريعات وقوانين جديدة تنظم سير "السيارات الطائرة"؟ لعل الخطوات المتسارعة في انتاج هذا النوع من عربات النقل سيقابلها استحداث وايجاد تشريعات جديدة، خصوصا لجهة سير هذه "السيارة" على الطرقات، وان لجهة استخدامها للمطارات.

السيارة الطائرة "آيروموبيل 2.5"

وبعد أن سلط "غدي نيوز" الضوء على انتاج "سيارات طائرة" أميركية وأوروبية، تطل علينا شركة سلوفاكية قامت بتطوير نوع جديد من السيارات في العالم من أجل تفادي زحمات السير من خلال الطيران المباشر على الطرقات.
السيارة التي تسير على الطرقات العادية يمكنها بنفس الوقت أن تهبط وتقلع من أي مطار كان.
اسمها "آيروموبيل 2.5"، وهي الإختراع الجديد لهجين ما بين السيارة والطائرة تم الكشف عنها من داخل معرض في مونتريال في كندا.
وسجلت السيارة حتى الآن سرعة قياسية بلغت معدلها 160 كلم/س خلال السير على الطرقات، بينما وصلت إلى 200 كلم/س خلال الطيران.
ولفتت المتحدثة الرسمية للشركة تاتيانا فيبير إلى أن العمل على هذا النموذج من السيارات بدأ في العام 1990، وقد طرأت العديد من التغييرات على التصميم منذ ذاك الوقت وحتى الآن.
أما بالنسبة إلى مقاييس السيارة، فوزنها لم يتعدَّ 450 كغ، اما السرعة المطلوبة للطيران فقد بلغت 150 كلم/س، فيما الإرتفاع وصل إلى قرابة 200 كلم، نفس الإرتفاع لدى الطائرة.
ولم تتطرق الشركة الى سعر "السيارة"، ولا الى تاريخ انزالها رسميا الى الاسواق العالمية، لكن ما هو مؤكد في هذا المجال، أننا سنشهد تحولا خلال السنوات القليلة المقبلة الى السيارة الهجين، القادرة على السير على الطرقات والتحليق في الفضاء.
وربما سيأتي يوم قريب نقول فيه حقيقة وليس مجرد حلم أو أوهام أو بعض نسيج من خيال علمي: وداعا لزحمة السير.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن