مسابقة ملكة جمال "الإبل" في الإمارات

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Wednesday, December 25, 2013

"غدي نيوز"- إعداد سوزان أبو سعيد ضو

هل يمكنك أن تفرق بين جمل "جميل" وجمل "قبيح؟ ولكن يبدو أن المشاركين والحكام في مسابقة جمال الإبل في مهرجان "مزاينة الظفرة للإبل السابع" يمكنهم ذلك.
ويشارك في هذه المسابقة السنوية ما يقرب من 25 ألف جمل من الإمارات العربية المتحدة لاختيار ملكة جمال "الإبل"، وذلك في مدينة زايد الإماراتية. 
فالمسابقة التي تبدأ في 22 كانون الأول (ديسمبر) تستمر لمدة أسبوعين، اجتذبت إليها أكثر من ألف من رعاة الإبل من عشرة بلدان عربية، خاصة من المملكة العربية السعودية، وقطر وسلطنة عمان.
ويقول علي المنصوري وهو أحد المنظمون والمشاركون في مهرجان مزاينة الظفرة عن المميزات للجمل الفائز " الحكام يبحثون عن رؤوس كبيرة وأعناق عريضة وكذلك عن آذان منتصبة وخدود عريضة، وشارب كبير وكذلك عن جسم طويل، وحدبة وظهر ضخمين، ويلعب لون ووضعية وقوف الجمل دوراً مهما في النقاط الجمالية"
ويتم تصنيف الجمال إلى عدة مجموعات، حسب أنواعها وأحجامها وعمرها للتنافس على جوائز المسابقة.
وينعقد هذا المهرجان سنوياً لتعريف الناس بأهمية "سفينة الصحراء" لدى المجتمع الإماراتي. ويعد المهرجان الحدث العالمي الأبرز الذي يشمل مسابقة جمال الإبل.
ويتضمن المهرجان 12 فعالية هي : (فئتي الأصايل والمجاهيم)، مسابقة الحلاب، سباق الإبل التراثي، مزاد الإبل، مسابقات الصقور ، سباق السلوقي العربي، التصوير الفوتوغرافي، مزاينة التمور ومسابقة أفضل أساليب تغليفها، السوق التراثي والحرف اليدوية، قرية الطفل، إضافة للسيارات الكلاسيكية.
وتبلغ قيمة الجوائز في هذه المسابقة التي تمولها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) نحو 15 مليون دولار أمريكي، تتضمن عددا من سيارات الدفع الرباعي، مما يجعل المنافسة على أشدها بين المشاركين.
وليست الإبل وسيلة للتنقل في المنطقة العربية وحسب، بل إنها تسد حاجة السكان المحليين في المجتمعات النائية من اللحوم والحليب، والوبر الذي يستخدم في صناعة الزرابي والخيام.
كما تعطي امتلاك الإبل لأصحابها مكانة داخل المجتمع بسبب ارتباطها الوثيق بالحياة العربية عبر التاريخ.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن