تدشين ساحة المغترب اللبناني في جبيل

Ghadi news

Wednesday, July 11, 2012

تدشين ساحة المغترب اللبناني في جبيل
... حواط: لبنان لا يعيش الا بحناحيه المغترب والمقيم

"غدي نيوز"
 
اقيم احتفال بدعوة من بلدية جبيل وبالتعاون مع "غرين غارون غروب" في شارع العميد ريمون اده على طريق الميناء، تم خلاله تدشين "ساحة المغترب اللبناني" ورفع الستارة عن تمثال المغترب في حضور سفيرة كندا هيلاري شايلد اداكز، سفير الاوروغواي خورجيه جور، السفير منصور عبدالله ممثلا وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الفرنكوفونية الدكتور خليل كرم، رئيس بلدية جبيل زياد الحواط واعضاء المجلس البلدي، امين عام الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم طوني قديسي، رئيس المجلس الاغترابي الدكتور نسيب فواز ورئيس الجامعة الاغترابية في العالم البير متى وحشد من المدعوين.

الحواط

بداية النشيد الوطني وكلمة عريفة الاحتفال نجوى باسيل، القى رئيس البلدية زياد الحواط كلمة وجه خلالها التحية الى كل المغتربين اللبنانيين في العالم، لافتا الى ان "موقع التمثال هو في شارع العميد ريمون اده الذي ابتعد مغتربا عن وطنه فعاش لبنان في ضميره وقلبه وفكره فاصبح عن جدارة ضمير لبنان ورمزا من رموز الاستقلال الحديث".
واشار الى ان "الاغتراب اللبناني قوة اقتصادية ساهمت في دعم الاقتصاد اللبناني وقوة ضاغطة لدعم لبنان على كافة الصعد والمجالات"، مؤكدا ان "لبنان لا يعيش الا بجناحيه المغترب والمقيم".
وقال: "لبنان ليس لاحد بل لجميع ابنائه وليس صحيحا كما يصور البعض بان لبنان هو حرق الدواليب والمشاكل المتنقلة من منطقة الى اخرى، فهناك فريق من اللبنانيين مكلف تشويه صورة هذا الوطن، لبنان هو بلد التعايش والحياة وبلد مضياف يستقبل كل زواره بمحبة ومن هنا ادعو جميع اللبنانيين المغتربين لزيارة بلدهم الام لان لبنان من اجمل الاوطان وموسم الاصطياف جيد فيه ومهما زرنا بلدانا في العالم لا نجد بديلا عن هذا الوطن".
واضاف: "لقد آثرنا عطاءات المغترب اللبناني، غير اننا لا ولن ننسى ان لهم حقوقا سياسية على الدولة، ولهم حق الاقتراع، فكما هم شريان الامان الاقتصادي فهم ايضا مكونا سياسيا داعما للبنان ولا بد من الاستفادة منهم ومن خياراتهم السياسية، ومن غير المسموح بعد اليوم الا يكون للمغترب اللبناني الحق في تقرير مصير وطنه وهو شريك اساسي في هذا الوطن ولا يحق لنا ان نطلب منه ان يستثمر في لبنان ولا نعطيه الحق في المشاركة في الانتخابات النيابية اللبنانية اينما وجد، فهذا معيب بحقنا كشعب وهل يجوز في ليبيا ومصر مثلا بعد سنين من الحكم الديكتاتوري ينتخب الشعب الموجود في كل انحاء العالم واللبناني لا يحق له في ذلك، فنحن ندعو الدولة اللبنانية للاسراع في وضع قانون جديد للانتخابات المقبلة يسمح من خلاله للمغترب اللبناني المشاركة في العملية الانتخابية في السفارات اللبنانية الموجودة في كل انحاء العالم".
وفي الختام شكر حواط رجل الاعمال المكسيك اللبناني الاصل كارلوس سليم الذي تبرع بانشاء المدينة الرياضية في قضاء جبيل كما شكر الرئيس السابق لجمعية المصارف الدكتور فرنسوا باسيل على تبرعه لتأهيل واجهة سوق جبيل التجاري.

متى

بعد ذلك القى البير متى كلمة وجه خلالها التحية لرئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي يبذل "كل الجهود في سبيل تحييد لبنان عن المخاطر بحكمة سلمانية وجرأة قيادية"، معتبرا ان "مؤتمر الحوار الوطني الذي اطلقه رئيس البلاد هو خطوة وطنية وقيادية كبيرة لانقاذ لبنان من قلب العاصفة".
وقال: "تعالوا نلبي صرخة لبنان ونقول (كلنا للوطن... كلنا للبنان)، مطلوب منا جميعا ان نقول الكلمة الطبية التي تجمع ولا تفرق، تعالوا نبحث عما يريده لبنان منا، والى ماذا يتطلع اللبنانيون اليوم؟، نداء الوحدة اطلقه الى كل مغترب ومتحدر ومنتشر، لان يسهم بقول الحق ويأخذ المبادرة الى انقاذ رسالة الانتشار اللبناني ويفعل وظيفته في نسج العلاقات الدولية، لتعزيز الكيانية اللبنانية وحماية لبنان، قبلة العين ونبضة القلب، من كل ما يحيط به من شرور ومخططات قتالة".
اضاف: "وللبنان الذي له علينا الكثير الكثير، نتطلع اليه بثقة المؤمن العارف ان هذا البلد الذي ورد ذكره في الكتب والاسفارالمقدسة اكثر من ثمانين مرة. لن تقوى عليه الصعاب مهما عصفت. ولن تلوي ذراعه التحديات مهما قست انه تاريخنا العابق بالبطولات والمليء بالانجازات والتضحيات لان لبنان يستحق منا كل خير".

فينيانوس

ثم القت السفيرة رجينا فينيانوس كلمة غرين غاردن غروب فشكرت كل من "ساهم في انجاح هذا الاحتفال"، مؤكدة على "دور المغترب اللبناني في بناء الوطن"، مشيرة الى انه "كما للمغترب واجبات تجاه وطنه كذلك له حقوق يجب تؤمن له".
بعد ذلك قدمت فرقة الارز فرع الشباب في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – الارجنتين لوحات فنية تمثل التراث اللبناني.
وفي الختام تم توزيع الدروع التقديرية.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن