"الحجارة الحية"... حقيقة أم خيال علمي؟!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, March 1, 2018

"الحجارة الحية"... حقيقة أم خيال علمي؟!

"غدي نيوز"

 

الكثير من الروايات الخيالية مثل "الثعابين الصخرية" والــ "سيليكات" وغيرها من الروايات التي توظف في أفلام سينمائية، وفي الوقت عينه تستمر المنافسات بين خيال الروائيين في خلق كائن حجري وكأنه موجود فعلا.

عمليا المظهر الخارجي للحيوان " Pyura chilensis " لا يختلف عن أي حجر ولا يمكن التفريق بينهما. ولكن يكفي أن تقسمه إلى قسمين بفأس أو منشار (درعه صلب جدا)  حتى تظهر أمامك جميع علامات الكائن الحي، الأعضاء الداخلية، الدم، وحتى الوتر الذي كان يمكن أن يتطور إلى عمود فقري. من يدري ماذا كان سيحدث إذا اتخذ تطور مملكة الحيوان على الأرض مسارا مختلفا؟

 

عنصر الفناديوم

 

يعتبر "Pyura chilensisحيوانا بحريا وهو من أقرباء الفقريات البعيدين، أي إذا كان التطور قد اتخذ مسارا مختلفا لكانت هذه المخلوقات منتشرة على الأرض.

"اليابانيون الأذكياء"، وفقا لــــ "رامبلر" يقومون بتنمية مثل هذه " الأحجار الحية " في "مزارع" خصوصا تحت الماء، لأن دمها يحتوي على نسبة عالية من عنصر الفناديوم، حيث يستخرجون من رمادها عند حرقها كمية "فناديوم" تعادل الموجودة في صخور النفاية لبعض الخامات.

تعيش هذه الحيوانات في الطبيعة، ولا سيما على الصخور الساحلية في جمهوريتي تشيلي وبيرو في أميركا الجنوبية بشكل خاص، وهنا أيضا يصطادها الغواصون لأن لحمها يعتبر شهيا ويقدم في المطاعم المحلية. ومع ذلك، لا يعتبر هذا الحيوان مهددا بالانقراض نظرا لسرعة تكاثره.

 

المصدر: رامبلر

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن