جراحات التنحيف تزيد من خطر الطلاق

Ghadi news

Saturday, March 31, 2018

جراحات التنحيف تزيد من خطر الطلاق

"غدي نيوز"

 

تعزّز جراحات التنحيف فرص إيجاد شريك العمر إذا كان المرء عازباً، لكنّها تزيد أيضاً من خطر الطلاق في حالات الزواج، بحسب ما أظهرت دراسة سويدية جديدة.

وحلّل الباحثون الحياة العاطفية لفئتين من السكان، فئة أولى تشمل 1958 سويدياً خضعوا إلى جراحات بين 1987 و2001، وفئة ثانية أجرتها بين 2007 و2012. وأوضح القيمون على هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "جاما سوردجري" أن هذه البيانات "تظهر أن خسارة الوزن الناجمة عن العمليات الجراحية تؤثّر في العلاقات الشخصية".

ولفتوا إلى أن هذه التدابير تساعد العزّب البدناء على إيجاد شركاء عاطفيين، في جملة المنافع التي تقدمها لهم. ولدى الفئة الأولى من المشاركين في الدراسة، كشف 20.9 في المئة من الأشخاص الذين أجروا جراحات تنحيف عن علاقة جديدة أو زواج في خلال السنوات الأربع التي تلت الجراحة، في مقابل 11.2 في المئة لدى الأشخاص البدناء الذين لم يجروا أي جراحة من هذا النوع. وارتفعت هذه النسبة إلى 34.8 في المئة لدى الفئة الثانية، مقارنة بـ 19.4 في المئة في غياب الجراحة.

غير أن انخفاض الوزن قد يؤدي أيضاً إلى الطلاق أو الانفصال، بحسب القيمين على هذه الأبحاث الذين أوضحوا أن مردّ ذلك قد يكون "اشتداد التوترات في علاقات هي هشّة أصلاً أو ازدياد ثقة الشخص المعني بنفسه، ما قد يدفعه إلى إنهاء علاقة تعيسة".

وقد ارتفع خطر الطلاق لدى الفئة الأولى من المشاركين بنسبة 54 في المئة، في مقابل 74 في المئة لدى الفئة الثانية.

غير أن الباحثين شددوا على أن نتائج أعمالهم لا تعني سوى السويد ومن غير المعروف بعد إذا كان يصلح تعميمها على بلدان وثقافات أخرى.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن