صابونجيان دعا الى المشاركة في يوم الصناعة اللبنانية

Ghadi news

Sunday, June 9, 2013

صابونجيان دعا الى المشاركة في يوم الصناعة اللبنانية
واطلق مبادرة لبناء معارض دائمة وتنمية الصناعات المناطقية

"غدي نيوز"
 
رعى وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال فريج صابونجيان العشاء السنوي لتجمع صناعيي الشوف، في مطعم الشلالات - الباروك، بمشاركة ممثلي نواب المنطقة، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين نعمة افرام، رئيس تجمع شركات النفط بهيج ابو حمزة، رئيس تجمع تجار الشوف طلعت اللحام، رؤساء بلديات وصناعيين.
بداية النشيد الوطني، ثم ألقى رئيس التجمع نبيل الغصيني كلمة ترحيبية. ثم تحدث افرام مؤكدا "أهمية اللقاءات الصناعية لتأكيد مواصلة الصناعيين صمودهم". وقال: "طوال السنين الماضية، اتكل الصناعيون على انفسهم. لقد مررنا بصعوبات كبيرة. وكل مرة تشتد فيها الصعاب، يزداد تصميمنا على التحدي والنجاح. فالصناعي هو رمز المقاومة الاقتصادية. ولقد أمن القطاع الصناعي أكثر من غيره من القطاعات فرص عمل للبنانيين في المناطق الجبلية والريفية، لتركيز المواطن في ارضه. رسالتنا القيمين عليها ان نحافظ على لبنان وعلى اقتصادنا قويا، وسنبقى اوفياء لهذه الرسالة. ان المرحلة المقبلة صعبة، ولكن علينا التركيز على عملنا ضمن البيئة الصناعية الانتاجية لكي نتجاوزها بثبات، ويدعم موقفنا توجهنا نحو اللامركزية الادارية كي تنمو المناطق ويتعزز دور البلديات. فتتنافس على الافضل. أشكركم على هذه المبادرة، وأتمنى ان تفتح موسما خيرا للسياحة في بداية هذا الصيف".

صابونجيان

وتحدث صابونجيان داعيا الى المشاركة في "يوم الصناعة اللبنانية" الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع جمعية الصناعيين اللبنانيين يوم الاثنين في 17 حزيران (يونيو) المقبل، في مركز اميل لحود للثقافة والمؤتمرات في الضبية، وتكرم فيه الوزارة عددا من الصناعيين الرواد في الذكرى السادسة عشرة لاحداثها (العام 1997).
وركز على أهمية المشاركة في هذا الاحتفال الوطني "وفاء لرجال صناعيين وطنيين كبار تحلوا بالرؤية منذ عشرينيات القرن الماضي، فانطلقوا بمؤسسات انتاجية نمت وتوسعت وازدهرت وشكلت أساسات القطاع الصناعي اللبناني الذي نفتخر به، وتابع أولادهم وأحفادهم النهج نفسه".
وشكر تجمع صناعيي الشوف على دعوته الليلة للقاء هذه "الوجوه الكريمة"، وقال: "سبق لي أن لبيت دعوتكم مسرورا قبل أسبوعين للقيام بجولة على عدد من المصانع، رغبة مني في التعرف إلى أكبر عدد ممكن من صناعيي المنطقة، وللوقوف إلى جانبهم والاطلاع على حسن سير أعمالهم. واكتشفت أن الصناعيين هنا وفي كل لبنان، يحبون عملهم رغم التحديات والصعوبات، يواظبون على الانتاج، متكلين على امكاناتهم الذاتية، وعلى وقوف الدولة بكل أجهزتها إلى جانبهم. وهذا الأمر من البديهيات. لذلك، تؤمن وزارة الصناعة الرعاية المستمرة لهذا القطاع الحيوي للاقتصاد. فقدمت خلال السنوات الماضية مشاريع قوانين ومراسيم واصدار قرارات من أجل دعم الصناعة وحمايتها، عبر تخفيض الضرائب، وزيادة النمو، وفتح آفاق التصدير، وتأمين فرص العمل للبنانيين. وأعطت الوزارة في العامين الماضيين الأولوية لتلبية حاجات الصناعيين وخدمتهم بأفضل الطرق، مسهلة أمور طالبي التراخيص والشهادات، مؤمنة البيئة الحاضنة والجاذبة لرجال الأعمال، انطلاقا من دورها في تحريك العجلة الاقتصادية وادراكها أهمية الاستثمارات الموظفة من قبل الشركات والأفراد. إن هذه السياسة شجعت الكثير من أصحاب رؤوس الأموال، الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، على فتح مؤسسات صناعية جديدة أو الاقدام على توسعة أشغالهم. ولقد نجحنا، أرباب عمل ومستهلكين، في كسر حلقة الجمود والركود التي كانت مسيطرة، بخاصة تجاه الصناعة اللبنانية، معيدين بعض الانتعاش عبر مؤشرات ايجابية نتلمسها يوما بعد يوم".
وتابع: "يتميز اللبناني بامتلاكه ثقافة واسعة، وذكاء متقدا، ودينامكية متجددة، وحس المغامرة والتحدي مقرونا بالمرونة والبراعة. فجعلته هذه الصفات مبدعا ومبتكرا وناجحا في منافسة الآخرين في الأسواق العالمية. وأصبح المنتج اللبناني معروفا بجودته ونوعيته وبأنه يلبي حاجات المستهلكين بصورة مباشرة. والأهم من السمعة الجيدة هو أن نعمل ونجهد للمحافظة على علامتنا التجارية بالالتزام الدائم بالمعايير والمواصفات. لقد زرت مناطق صناعية لبنانية من الشمال الى الجنوب، صعودا الى البقاع ومرورا بالمتن وجبيل وكسروان. لمست أن التصميم المشترك على تحدي الصعاب وتخطيها، موجود لدى جميع الصناعيين في تلك المناطق. وهذه الإرادة نابعة من شعوركم الوطني، وتأصلكم وتجذركم في هذه الأرض. كما تشكل دافعا لنا، مسؤولين في القطاع العام، لكي نولي مطالبكم الاهتمام اللازم. خلال زياراتي مراكز النقابات الصناعية المتخصصة والقطاعات المناطقية، افتقدت وجود معارض دائمة للصناعيين العاملين في نطاق هذه المنطقة أو القضاء أو المحافظة. فالمعارض تشكل فرصة مفيدة للتلاقي والاتصال المباشر بين المصنع من ناحية، وبين المستثمر والتاجر والمستهلك والسائح من ناحية أخرى. ولذلك، أطلق الآن ومن الشوف، مبادرة تقضي ببناء معارض دائمة للصناعيين في مختلف المناطق اللبنانية، وتسهم في تنمية الصناعات المناطقيةRegional Industrial Development  ويتم تأمين الأرض التي يحتاجها بناء هذا المشروع بتنسيق مشترك بين البلديات والمتبرعين. فتكون هذه المراكز مصدرا للمعلومات عن المؤسسات الصناعية والتجارية وحتى السياحية. ومن بين الأدوار التي ستؤديها، أن تجمع في مكان واحد، أصحاب شركات متخصصة ومتنوعة في ميادين وقطاعات مختلفة، قد يجدون حاجة للتواصل والتكامل في ما بينهم. كما ستكون مقصدا من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة والزوار والسواح. إنها وسيلة جديدة وناجحة ومبتكرة للترويج للصناعة اللبنانية المناطقية".
وختم صابونجيان: "تمنياتي أن تتبنوا هذا المشروع وأن تكونوا الأوائل في تنفيذه، وسنوفر الدعم اللازم له، لكي يبصر النور في كل لبنان. أشكركم، وأهنئكم متمنيا لكم التوفيق. وأذكركم أن سر النجاح يكمن في العمل الجماعي، تضامنوا معا وتبادلوا الخدمات من أجل مصلحة الاقتصاد والصناعة اللبنانية أولا وأخيرا".
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن