"غدي نيوز" – إعداد سوزان أبو سعيد ضو

نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية في عددها الصادر السبت (8-6-2013)، تحقيقا أشارت فيه إلى أن الكويت تضم أكبر مقابر إطارات السيارات في العالم، والتي تحتوي على سبعة ملايين إطار قديم، وإن هذه المقابر أو "المرادم" كما يطلق عليها في الكويت، يمكن أن مشاهدتها من الفضاء.
وقدمت صحيفة "الديلي ميل" مع التحقيق تقريراً مصور عن مرادم الإطارات القديمة بالكويت. وجاء فيه أنه "في منطقة الصليبية Sulaibiya بالكويت، يتم كل عام حفر مناطق واسعة في الرمال، وهناك يتم التخلص من الإطارات، وقد وصل عددها إلى سبعة ملايين إطار، جعلت منها أكبر مقبرة في العالم، والتي يمكن رؤيتها من الفضاء.
وحسب الصحيفة "ربما تضم هذه المرادم إطارات من الكويت ودول أخرى بالمنطقة، وهناك أربع شركات متهمة الآن بتقاضي رسوما نظير التخلص من هذه الإطارات".
وتضيف الصحيفة "تمنع القوانين الأوروبية منذ عام 2006، التخلص من الإطارات بهذه الطريقة، لذا يتم إعادة تصنيع 480 ألف طن من المطاط كل عام. وفي بريطانيا هناك شركات متخصصة في استعادة السيارات والإطارات القديمة، وإعدادها لإعادة التصنيع، وتتخلص بريطانيا من 55 مليون طن من الإطارات القديمة كل عام، منها 80 في المئة يتم إعادة تصنيعها".
ونقلت الصحيفة عن تقرير وكالة البيئة البريطانية أن "30 في المئة من الإطارات القديمة يتم تمزيقها، و 18 في المئة تستخدم في إعادة إنتاج الطاقة، وتقريباً 20 في المئة يتم إعادة استخدامها، سواء داخل أو خارج بريطانيا، وتستخدم 16 في المئة الإطارات القديمة في بناء مكبات النفايات، بينما يتم إعادة تأهيل 11 في المئة من الإطارات وتعود للسير على الطريق".
وتضيف الصحيفة "تستخدم الإطارات القديمة في بناء الطرق المطاطية، والتي تساهم في خفض الضوضاء على الطرق بنسبة 25 في المئة، وهذه الطرق موجودة في الصين والبرازيل وألمانيا وإسبانيا، وفي الولايات المتحدة الأميركية هناك 20 ألف ميل من الطرق المطاطية".