"البيئة اللبنانية" اختتمت دورة تدريبية حول الصيد البري

Ghadi news

Thursday, September 14, 2017

"البيئة اللبنانية" اختتمت دورة تدريبية حول الصيد البري

"غدي نيوز"

 

اختتمت الدورة التدريبية حول الصيد البري التي أقيمت في فندق "حبتور"، تحضيرا لافتتاح موسم الصيد البري في 15 أيلول (سبتمبر) الجاري، والتي نظمتها وزارة البيئة في كل المحافظات اللبنانية، بتمويل من الاتحاد الاوروبي، وذلك من خلال برنامج دعم الاصلاحات -الحوكمة البيئية.

حضر الحفل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ممثلا بالعميد رامي الحسن، وزير البيئة طارق الخطيب ممثلا بمنال مسلم، وزير الزراعة غازي زعيتر ممثلا بالدكتور داهج مقداد، ممثل "التيار الوطني الحر" النائب الثاني لرئيس الحزب رومل صابر، أمين سر التيار المحامي ابراهيم السمراني، مستشار وزير البيئة جاك خليل، وعدد كبير من المشاركين في الدورة من قوى الامن الداخلي وحراس الاحراج والصيد.

 

شاف

 

بعد النشيد الوطني، ألقت قائدة فريق عمل ومديرة مشروع دعم الاصلاحات - الحوكمة البيئية في وزارة البيئة كونستانزي شاف كلمة ركزت فيها على "أهمية الدورة ودور وزارة البيئة فيها، خصوصا أنها ستترك انعكاسات كبيرة على الصيد البري وتنظيمه".

 

مسلم

 

من جهتها، ألقت مسلم كلمة وزير البيئة فقالت: "االعبرة كانت وستبقى في التنفيذ، لا بد من التذكير بما نص عليه قانون الصيد البري لجهة قمع مخالفات الصيد البري وملاحقة المخالفين وتنظيم محاضر ضبط بحقهم واحالتهم على المراجع المختصة، حيث أولى القانون هذه المسؤولية إلى كل من: الضابطة البيئية لدى بدء العمل بها، علما أن المرسوم صدر في عام 2016 وبدأت الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، قوى الأمن الداخلي، حراس الأحراج والصيد التابعين لوزارة الزراعة -المعروفين بحراس الأحراج، حراس المحميات الطبيعية".

أضافت: "من هنا، بادرت وزارة البيئة، بعد اجراء التنسيق اللازم مع كل من وزارة الداخلية والبلديات ووزارة الزراعة، بتنظيم دورات تدريبية لعناصر قوى الامن الداخلي ولحراس الاحراج، وذلك على 3 دفعات: اعطيت الدورة الاولى في كل المحافظات في عام 2012، ونظمت الدورة الثانية في عام 2015 في معهد قوى الامن الداخلي في الوروار لعناصر قوى الامن الداخلي من مختلف الوحدات الاقليمية. اما الدورة الثالثة فتم تنظيمها في هذا العام من 12 آب لغاية 9 ايلول 2017 في كل المحافظات في لبنان، بالتعاون مع الخبير في علم الطيور الدكتور غسان رمضان جرادي".

وقالت: "هذه الدورة، التي نجتمع اليوم لاعلان اختتامها وتسليم الشهادات للمشاركين فيها، شملت تفاصيل قانون الصيد البري وأنظمته في لبنان، وكذلك كيفية التعرف على انواع الطيور والتمييز بين الطيور المحمية والطرائد المسموح صيدها. وكان لهذه الدورة الاخيرة أهمية خاصة، كونها نظمت مباشرة قبيل موعد افتتاح موسم الصيد البري، ونظمت في المحافظات التسع في لبنان، أي بما فيها محافظة كسروان - جبيل المنشأة حديثا. ولذلك، يسرني ويشرفني اليوم تسليم شهادات المشاركة بهذه الدورة الى حوالى 300 عنصر من قوى الامن الداخلي وحراس الاحراج، الذين نعول على جهودهم لضبط مخالفات الصيد البري في هذا الموسم ولايقاف أي نوع من أنواع الصيد الجائر، وغير المنظم، وغير القانوني، وغير المسؤول. ولهم أقول: لا ترحموا المخالف أيا كان ومهما علا شأنه، فأنتم المسؤولون عن حسن إنفاذ هذا القانون. إن قمتم بواجبكم على كامل وجه، زادت الثقة بالمؤسسات وزاد الاحترام للقوانين والأنظمة، وإن رضختم للضغوظ واللامبالاة، تعلنون الموت السريري لهذا القانون. اما للمحامين العامين البيئيين ولقضاة التحقيق في شؤون البيئة، فأتوجه إليهم أيضا بطلب الصرامة في البت بالقضايا المحالة عليهم، وبالمبادرة إلى قمع المخالفات".

وتوجهت بنداء إلى الصيادين قالت فيه: "كونوا مثالا يحتذى في الامتثال لقواعد الصيد المسؤول، ساعدونا في احترام المعاهدات الدولية في هذا المجال، شاركونا في المسابقة التي نعلن عنها اليوم: "مسابقة افضل تصميم اعلاني حول الصيد المستدام، والمحافظة على الطيور النادرة والمهددة بالانقراض والمحمية من الصيد الجائر وغير القانوني". هذه المسابقة التي، كما والدورة التي نعلن اختتامها اليوم، تنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج دعم الإصلاحات - الحوكمة البيئية StREG الممول من الاتحاد الاوروبي، والتي ستعلن تفاصيلها بعد دقائق".

كما توجهت إلى المواطنين بالقول: "ساعدونا انتم أيضا في حسن تطبيق هذا القانون من خلال أولا الإخبار عن المخالفات لوزارة البيئة أو للمحامين العامين البيئيين، وثانيا من خلال التعاطي الايجابي مع هذا الملف، فالهيكل لا يبنى دفعة واحدة".

 

سماحة

 

ثم عرضت رئيس دائرة الانظمة الايكولوجية لارا سماحة وثائقيا شرحت من خلاله "اهمية لبنان لجهة كونه معبرا اساسيا للطيور من اوروبا وآسيا الى أفريقيا والعكس"، مشددة على "ضرورة الحفاظ على هذه الثروة النادرة والمتنوعة في انواعها، حيث يوجد في لبنان 402 نوع من الطيور، لكن بعضها بات مهددا بالانقراض".

 

تسليم جوائز

 

وبعد الاعلان عن مسابقة وزارة البيئة وبرنامج دعم الاصلاحات - الحوكمة البيئية لاختيار أفضل إعلان عن الصيد البري، بدأ تسليم الجوائز، فسلم العميد حسن ومسلم جوائز الشهادات للمشاركين في الدورة من قوى الامن الداخلي، في حين سلم مقداد ومسلم الجوائز لحرس الاحراج والصيد.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن