هل دخلت مركبة فضائية غريبة نظامنا الشمسي؟

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Tuesday, December 12, 2017

هل دخلت مركبة فضائية غريبة نظامنا الشمسي؟

"غدي نيوز" - متابعات -

 

وجد العلماء أن الجسم الكبير الذي حلق بالقرب من الأرض قبل شهرين تقريبا، قد يكون مركبة فضائية غريبة، هذا ما أشارت إليه صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، ونقلته عنها "روسيا اليوم"، لكن إلى ماذا استندت الصحيفة؟

في هذا المجال، يعتقد الباحثون أصلا أن الجسم (على شكل سيجار)، وكان عبارة عن كويكب غريب، ولكن مجموعة من العوامل دفعت بالعلماء إلى تساؤل عن احتمال، رأت فيه أن الجسم الغريب في الواقع هو "قطعة أثرية" من الحضارة الغريبة.

والآن، يستعد فريق البحث المشارك في مشروع "البحث عن الكائنات خارج الأرض" (Seti)، إلى توجيه تلسكوب باتجاه الجسم الغريب بحثا عن أصله.

 

مركبة فضائية

 

ويعد الجسم الغامض الذي أطلق عليه اسم "Oumuamua"، أول زائر من جزء آخر من المجرة وصل إلى نظامنا الشمسي. واقترب الجسم من الأرض في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عندما رصده علماء الفلك من "جامعة هاواي".

وتجدر الإشارة إلى أن شكل الكويكب غير عادي تبعا لطوله البالغ مئات الأمتار بالنسبة لعرضه، على عكس الكويكبات المستديرة.

واقترح الباحثون أن هذا الشكل سيكون مفيدا لرحلة مركبة فضائية طويلة الأمد، لأنه يقلل من فرصة التعرض لمخاطر الاصطدام بالغاز والغبار بين النجوم في الكون. ويسافر الجسم الغريب بسرعة عبر الكون، تصل إلى 196 ألف ميل في الساعة.

وجاء في البيان الصادر عن المشروع (قيمته 100 مليون دولار)، الذي أطلقه الملياردير الروسي، يوري ميلنر، رجل الأعمال والمستثمر في علوم الفيزياء في عام 2015: "اقترح الباحثون الذين يبحثون في رحلات الفضاء البعيدة، أن الجسم الغريب يعود على الأرجح لمركبة فضائية عبرت بين النجوم، لأن هذا من شأنه أن يقلل الاحتكاك والضرر الناجم عن الغاز في الفضاء. وفي حين أن الأصل الطبيعي هو الأكثر احتمالا، لا يوجد حاليا أي توافق في الآراء حول طبيعة أو أصل الجسم".

 

التلسكوب الراديوي

 

ويستخدم فريق البحث التلسكوب الراديوي Green Bank في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة، لدراسة الكويكب.

وابتداء من الساعة الثامنة صباحا بتوقيت بريطانيا يوم 12 كانون الأول (ديسمبر)، فإن التلسكوب اللاسلكي العملاق سيلاحق الجسم الغريب عبر 4 نطاقات للترددات اللاسلكية، تمتد من 1 إلى 12 غيغاهيرتز.

ويقع الجسم الآن على بعد وحدتين فلكيتين (AU) من الأرض، أو ضعف المسافة بين الأرض والشمس.

وحتى لو لم يتم العثور على دليل لوجود تكنولوجيا خارج كوكب الأرض، فإن البحث يمكن أن يوفر معلومات هامة عن الغازات المحيطة بالكويكب.

ولجدير بالذكر، أنه منذ الستينيات من القرن الماضي، كان هناك أكثر من 98 مشروعا في جميع أنحاء العالم، لم يشر أي منها إلى أدلة مقنعة على وجود حضارات خارج كوكب الأرض.

 

للاطلاع على الموضوع كاملا ومن مصدره (الإندبندنت) إليكم هذا الرابط:

http://www.independent.co.uk/news/science/alien-asteroid-object-space-oumuamua-seti-breakthrough-listen-proof-extraterrestrial-a8105396.html

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن